اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الادبي > مشــــاعر الــــروح

مشــــاعر الــــروح يختص بالشعر النبطي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-15, 07:42 PM   رقم المشاركة : 1
أحمد بن محمد
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
أحمد بن محمد غير متواجد حالياً

 


 

التخطيط للنجاح

التخطيط للنجاح
وعملية التخطيط تشتمل على عدد من الخطوات المنطقية هي:
[1] التحديد المسبق للأهداف المراد الوصول إليها.
[2] وضع سياسيات نسترشد بها في اختيار أسلوب تحقيق الهدف.
[3] وضع واختيار بديل من بين عدة بدائل متاحة لتنفيذ الهدف المطلوب وتحديد الإمكانات اللازمة لتنفيذ هذا البديل.
[4] تحديد الإمكانات المتاحة فعلاً.
[5] تحديد كيفية توفير الإمكانات غير المتاحة.
[6] وضع البرامج الزمنية اللازمة لتنفيذ الهدف، والتي تتناول تحديد النشاطات اللازمة لتحقيق الهدف، وكيفية القيام بهذه النشاطات، والترتيب الزمني للقيام بهذه النشاطات ثم تحديد المسؤولية عن تنفيذ هذه النشاطات.
لماذا لا نخطط؟؟
* الافتقار للثقة واعتقاد أن التخطيط لرجال الأعمال فقط وليس للفرد .
* الافتقار إلى معرفة التخطيط .
* حب التفلت من الالتزامات التي يتطلبها التخطيط .
* يظن البعض أن التخطيط يتطلب منه وقتا ثمينا من الأفضل الاستفادة منة لإنجاز الأمور في مواعيدها .
* الاعتماد على الظنون لا على الحقائق مما يلغي التخطيط .
* إذا فشلت في أن تخطط فإنك تخطط لفشلك.
تعريف التخطيط:
للتخطيط تعارف كثيرة، تختلف باختلاف الزاوية التي ينظر إليها ، ومن هذه التعاريف:
1-هي وظيفة الذكاء في رسم طريقة العمل للمضي على ذلك المسار.
2-هو التقرير سلفاً بما يجب عمله لتحقيق هدف معين، وهو عمل يسبق التنفيذ، ويمثل إحدى وظائف المدير.
3-هو نشاط أنساني منظم، شامل ومستمر لتحقيق الأهداف المحددة في إطار الإمكانات المادية والبشرية.
4- التفكير المنظم اللازم لتنفيذ أي عمل، والذي ينتهي باتخاذ القرارات المتعلقة بما يجب عمله، ومتى يعمل وكيف، وما هي الإمكانات البشرية والمادية اللازمة لتنفيذه.
5- طريقة تتخذ لمحاولة استخدام الموارد المتاحة للمجتمع أفضل استخدام، من أجل الوصول إلى أقصى إشباع لحاجات الفرد أو المجتمع.
6- التخطيط هو الخطوة الأولى في العملية الإدارية حيث تحدد فيه الإدارة ما تريد أن تعمل وماذا يجب عمله ، وأين، وكيف ، وما هي الموارد التي تحتاج إليها لإتمام العمل ، وذلك عن طريق تحديد الأهداف ووضع السياسات المرغوب تحقيقها في المستقبل وتصميم البرامج وتفصيل الخطوات والإجراءات والقواعد اللازمة في إطار زمني محدد وبياني محسن في ضوء التوقعات للمستقبل والعوامل المؤثرة المحتمل وقوعها.
7- التخطيط هو الوظيفة الإدارية التي تتضمن تقرير ما يجب عمله مقدما، فالتخطيط يتضمن تقرير الأهداف والسياسات والإجراءات، وغير ذلك من الخطط التي يتطلبها تحقيق أهداف المؤسسة.
8-التدبير الذي يرمي إلى مواجهة المستقبل بخطط منظمة سلفاً، لتحقيق أهداف محددة.

الحاجة الى التخطيط:

- يجنب المنظمة من المفاجآت.
- يحدد ويوضح أهداف المنظمة.
- يضمن الاستخدام الأمثل للموارد.
- يعتبر أساس لقياس مدى نجاح المنظمة في التطبيق.
- يقلل من اتخاذ قرارات اعتباطية وشخصية.
- يوفر الأمن النفسي للعاملين.
- أساس لبقية الوظائف.
أهمية التخطيط:
إن العمل بدون خطة يصبح ضربًا من العبث وضياع الوقت سدى، إذ تعم الفوضى والارتجالية ويصبح الوصول إلى الهدف بعيد المنال.
ولم يعد أمر التنمية في عالمنا المعاصر شأنا يمكن أن يترك للمصادفة أو للظروف الطارئة، فضخامة التطلعات البشرية، وتعقد الحياة، والكلفة المتزايدة والمتغيرات، أصبحت تدفع مختلف المجتمعات إلى انتهاج سياسة التخطيط، وخاصة في مجال التعليم، والجميع من المسلمين يعرفون تلك الصورة التي عرضها القرآن الكريم لنبي الله يوسف عليه السلام عندما عين وزيرا لعزيز مصر في العصر القديم، فكان أن فسر يوسف عليه السلام كيفية التعامل مع إدارة ملك مصر حول تفسير الرؤية من خلال استخدام أسلوب التخطيط.

مزايا التخطيط:
والتخطيط ينطوي على كثير من المزايا يمكن إيجازها فيما يلي:ـ
1ـ يساعد التخطيط على تحديد الأهداف المراد الوصول إليها بحيث يمكن توضيحها للعاملين، مما يسهل تنفيذها.
2ـ يساعد التخطيط على تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ الأهداف.
3ـ يساعد التخطيط في التنسيق بين جميع الأعمال على أسس من التعاون والانسجام بين الأفراد بعضهم البعض وبين الإدارات المختلفة ما يحول دون حدوث التضارب أو التعارض عند القيام بتنفيذ هذه الأعمال.
4ـ يعتبر التخطيط وسيلة فعالة في تحقيق الرقابة الداخلية والخارجية على مدى تنفيذ الأهداف.
5ـ يحقق التخطيط الأمن النفسي للأفراد والجماعات، ففي ظل التخطيط يطمئن الجميع إلى أن الأمور التي تهمهم قد أخذت في الاعتبار.
6ـ يتناول التخطيط محاولة توقع أحداث مما يجعل الإدارة في موقف يسمح لها بتقدير ظروف في ذلك المستقبل وعدم ترك الأمور المحض الصدفة.
7ـ يساعد التخطيط على تحقيق الاستثمار الأفضل للموارد المادية والبشرية مما يؤدي إلى الاقتصاد في الوقت والتكاليف.
8ـ يساعد التخطيط في تنمية مهارات وقدرات المديرين عن طريق ما يقومون به من وضع للخطط والبرامج.



البعد الزمني لتخطيط:
تنقسم الخطط وفق مداها الزمني إلى ثلاثة أجيال زمنية:
خطة طويلة الأجل:
ويتسم هذا النوع من التخطيط بالجانب الإستراتيجي البعيد الأمد الذي ينطلق من المفهوم الشامل للتنمية على كافة المجالات، وعادة يغطي التخطيط الاستراتيجي فترات زمنية طويلة، تزيد على عشرين عاما في أحيان كثيرة، ويهدف هذا النوع من الخطط إلى تغطية جوانب التغير المراد تحقيقه، في المتغيرات والجوانب الاجتماعية والسكانية التي عادة ما تكون بطيئة التغير، أو بالأحرى لا يمكن تلمس التغير الطارئ عليها إلا على مدى زمني طويل نسبيا، ويأخذ التخطيط الطويل الأجل على عاتقه وضع تصور استراتيجي على حول اتجاهات وشكل التغيرات الهيكلية المطلوب إحداثها، ومن جهة أخرى يسعى إلى تحديد مسارات النمو الكيفية ومراحل تحقيق الغايات والأهداف الرئيسية، كما يعمل على استنباط المعوقات التي تحول دون تحقيق أهداف التنمية.
خطة متوسطة الأجل:

وتغطي سنوات تتراوح بين خمسة أعوام إلى ما دون خمسة عشر عاما، ولكن أكثر الخطط المتوسطة شيوعا في العالم هي الخطة الإنسانية الخمسية التي تغطي فترة خمسة أعوام.
خطة قصيرة الأجل:
يعتب هذا النوع على قدر عال من الارتباط بالخطة متوسطة الأجل، حيث أنه عادة بعد استكمال الخطة متوسطة الأجل توضع خطة السنة الأولى، وتمثل الخطة الكثيرة الأجل في أكثر الأحيان الخطط السنوية التي تعكس التخطيط متوسط الأجل.
وينظر إلى الآجال الثلاثة على أنها ذات صلة وثيقة ومتداخلة في معظم الأحيان، حيث يمكن النظر إلى كل من الخطة المتوسطة والخطة القصيرة كتخطيط ذي طابع تنفيذي مرحلي للخطة الطويلة الأجل.
مقومات التخطيط:
تتضمن عملية التخطيط الإداري عددًا من المقومات الأساسية تتمثل في تحديد الأهداف، التنبؤ، السياسات والبرامج، والإجراءات، وأخيرًا بلورة طرق العمل ونقصد به الوسائل والإمكانات.
أولاً: الأهداف:ـ
الأهداف هي النتائج المطلوب تحقيقها في المستقبل، وإذا كان المطلوب هو تحقيق هذه النتائج في المستقبل البعيد، فإنها تسمى غايات، وأهدافًا استراتيجية، أما إذا كان تحقيقها في الأجل القصير فإنها تسمى أهدافاً تكتيكية.
العوامل الواجب توافرها في الأهداف:ـ
[1]
درجة الوضوح:ـ
ووضوح الهدف يحقق مجموعة من المزايا:ـ
ـ المساعدة على توحيد جهود الجماعة لتنفيذ الأهداف.
ـ مساعدة إدارة المنظمة في القيام بوظائفها الأخرى.
ـ المساعدة على تنسيق العمل بين الأفراد والأقسام بشكل واضح ومحدد.
[2] القناعة بالهدف:ـ
كلما زادت قناعة العاملين بالهدف كلما كانت درجة حماس العاملين نحو تحقيق عالية.

[3] الواقعية في الهدف:ـ
والواقعية في الهدف تقوم على الأسس التالية:ـ
ـ أن يكون الهدف الممكن الوصول إليه وليس شيئًا مستحيلاً.
ـ أن تتوافر الإمكانات المادية والبشرية بدرجة تساعد على تحقيق الهدف.
ـ أن يكون الهدف معبرًا عن حاجات العمل وموجهاً إلى تحقيقها كما هو الحال بالنسبة لرغبات وحاجات العاملين، ويعمل على إشباعها.
[4] التناسق والانسجام:ـ
يجب أن تكون الأهداف الموضوع متناسقة مع بعضها البعض بحيث يسهل تنفيذها.
[5] مشروعية الهدف:ـ
يقصد به مدى ملائمته للقيم والمثل والتقاليد المرعية في المجتمع، وكذلك مراعاته للأنظمة واللوائح والسياسات الحكومية المعمول بها.
[6] القابلية للقياس:ـ
إن وجود مقاييس للأهداف يتيح للإدارة التأكد من مدى تحقيق أهدافها، وهل يتم التنفيذ وفقا لما هو مخطط له أم أن هناك انحرافات في الأداء.
وقد تخضع الأهداف للمقاييس التالية:ـ
[أ] مقياس زمني: أي تحديد فترة زمنية محددة لإنهاء العمل المطلوب.
[ب] مقياس كمي: أي تحديد الكمية التي يراد تنفيذها خلال فترة معينة.
[ج] مقياس نوعي: وهو تحديد النوعية التي يجب أن يظهر عليها الأداء خلال فترة التنفيذ.
ثانيًا: التنبؤ:ـ
التنبؤ نشاط ذهني مرتبط بوجود النشاط الإنساني، وهو نتيجة لارتباط النشاط والإنساني بعنصر الوقت، ويعرف التنبؤ بأنه التوقع للتغيرات التي قد تحدث مستقبلاً ، تؤثر بأسلوب مباشر أو غير مباشر على النشاط.
الأمور التي يجب أن تراعى في التنبؤ:ـ
1ـ أن يكون التنبؤ دقيقاً قدر الإمكان.
2ـ أن تكون البيانات والمعلومات التي يعتمد عليها التنبؤ حديثة.
3ـ أن يكون التنبؤ مفيدًا، أي يمكن استخدامه في حل المشكلات.
4ـ غير مكلف: ـ فلا تفوق التكاليف الفائدة الاقتصادية المرجوة منها.
5ـ أن يكون واضحًا.
* ومهما كان التنبؤ دقيقًا فلن يصل إلى حد الصحة الكاملة في جميع الأمور.
التخطيط لحياة منهج نبوي:
من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى لنا أن الدعوة إلى الله تحتاج إلى تخطيط، وأن بناء الأمة يحتاج هو الآخر إلى تخطيط واستراتيجية، وأن تسيير الأمة وشؤونها الاجتماعية والاقتصادية والحربية تحتاج إلى تخطيط محكم، بل عبادتك لله تعالى تحتاج إلى تخطيط، ولنستطلع هنا شيئاً يسيراً من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنجد بغيتنا في موطن من المواطن الكثيرة التي حفلت بالكثير من الدروس والعبر:
لقد بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم وسط مجتمع يسوده الكفر والشرك والمنكرات، فكان من تخطيط الله تعالى لهذه الدعوة أن يبدأ بالأقرب فالأقرب قال تعالى ((وأنذر عشيرتك الأقربين)) إذ لو بدأ بالناس جميعا من الوهلة الأولى لقضي على الدعوة في مهدها وقبل أن ترى النور، وما زالت الدعوة سراً حتى اشتد عضد المسلمين بإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فجاء الأمر بالجهر بالدعوة.
ثم جاء حدث الهجرة العظيم، ولم يكن بالأمر الهين، فأعين قريش وجواسيسهم على محمد صلى الله عليه وسلم لا تنام، والمؤامرات لقتله تنسج بالليل والنهار، ومع هذا وذاك استطاع النبي صلى الهت عليه وسلم أن يخرج من بينهم سالما غانماً معافاً، وكل ذلك بالتخطيط المحكم، فقد وضع النبي صلى الله عليه وسلم الترتيبات اللازمة للهجرة، متى يخرج ومن يخرج معه، والراحلة القوية، والزاد، ومن يتبعهم ليمحوا أثرهم، ومن يزورهم ليوصل أخبار قريش إليهم، والوجهة العكسية لمباغتت العدو، كانت خطة وتخطيطا يعجز عنه خريجوا أكبر معاهد التخطيط العالمية اليوم .
ثم يصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ولكم أن تتصوروا ظروف المدينة، الأوس والخزرج أعداء الدهر، والمهاجرين الضيوف لا مال ولا أسرة، وعلى مشارف المدينة أعين تتربص من وراء حصونها إنهم اليهود بنو قريظة وبنو النضير وبنو قينقاع، وهنا تظهر مرة أخرى حنكة القائد محمد صلى الله عليه وسلم في التخطيط لاستقرار الجبهة الداخلية والخارجية، فبنى صلى الله عليه وسلم المسجد وجمع فيه المسلمين من أوس وخزرج الأنصار والمهاجرين وخطبهم خطبة الإيخاء فآخى بينهم، بين قويهم وضعيفهم، وقريبهم وبعيدهم، ولكم أن تقرأوا في الإخاء قصصا عجيبة وعظيمة، فحقق الاستقرار الداخلي ،ثم بعدها ربط معاهدات مع اليهود فضمن الاستقرار الخارجي، لينشغل في بناء الأمة من الداخل .
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم حتى يعلم هذه الأمة مبدأ الشورى والتشاور وهو الذي كان يستشيرهم ويشاورهم في أمور كثيرة امتثالا لأمر ربه ((وشاورهم في الأمر)) ((وأمرهم شورى بينهم ((، لم يوصي وهو في مرض الموت وكان بإمكانه ذلك، حتى يدفع الأمة أن تتخذ من الشورى مبدأ شرعيا لا محيد عنه وكان الأمر كذلك من طرف الصحابة رضوان الله عليهم .







الخاتمة:

التخطيط .. أساس نجاح العمل ورسم خطة العمل من مقومات الأعمال، ومن الواضح أن التخطيط يعتبر من الوظائف الإدارية الرئيسية والتي يجب
أن تسبق أيّة وظيفة أخرى، وتتناول هذه الوظيفة تحديد مايجب إنجازه من الأعمال في المستقبل بالكيفية والوقت اللازمين، ولذلك فالتخطيط يربط
بين الأهداف التي يجب على المؤسسة أن تقوم بإنجازها والطرق المستخدمة لتحقيق هذه الأهداف.
وحتى يستطيع المشروع القيام بهذه المهمة فإن عليه أن يتعرف على التغيرات التي تحدث في البيئة والتي لها أثر على ظروف العمل في
المستقبل، ثم تبدأ عملية التخطيط بوضع الأهداف، فالتنبؤ ثم وضع الخطة، ثم ممارسة التأثير على المراكز الإدارية المختلفة لاتباع الخطة، ثم
متابعة الخطة للتعرف على أيّة انحرافات قد تحدث، والتعرف على أسبابها من أجل معالجتها، أو الاستفادة منها في وضع الخطط المستقبلية.

ويجب علينا جميعاً أن نعلم أن العصر الذي نعيشه هو عصر التنظيم والتخطيط لنجاح كل عمل يريده الإنسان في حياته، وهو زمان حسن الضبط
والتدبير للأمور والأعمال أكثر من أي وقت مضى، والدولة الناهضة هي الدولة التي ترصد التوقعات الاجتماعية وتخطط لها بحسن النظر والتدبير.










التوقيع :
" ما الفضــــلُ إلا لأهلِ العـلمِ إنهُمُ على الهدى لمن اسـتهدى أَدِلاَّءُ وقيمةُ المرءِ ما قد كانَ يحســــنُهُ والجاهلــون لأهلِ العلمِ أعـــــداءُ "

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم