اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > عاصمة الربيع > عشاق الطبيعة والمقانيص > الرحلات وأدوات الصيد

الرحلات وأدوات الصيد أدوات الصيد عدد الرحلات ماجلان إحداثيات أجهزة كنود سيارات إختراعات خاصة بالبر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-05-11, 12:15 PM   رقم المشاركة : 1
الشعبان
عضو متألق
الملف الشخصي






 
الحالة
الشعبان غير متواجد حالياً

 


 

khabr كشف المدافن وسرقة الآثار تحت غطاء (الكشتات والصيد)

من قلب الصحراء
يكتبها ويصورها: محمد اليوسفي

كتبت الثلاثاء الماضي عن فئة من الشباب مغرمين بالترحال في الصحاري بدافع البحث عن طرائد الصيد، وقلت إنني لا أستغرب وجودهم بعيدا عن العمران في مواسم هجرة الطيور وسط أودية نائية في ظروف القيظ وطقسه المغبر، فالسواد الأعظم من هؤلاء يتخذون من قول ابن سبيل الصيد ولعة ما على الله كماية ) شعارا )، ومن ) عشق البراري ) مبررا. لكنني أبديت تشككا تجاه بعض الأجانب الذين يجوبون صحارينا تحت ادعاء الاستكشاف والتمتع بجمال الصحراء؛ خاصة في مثل سموم هذه الأجواء التي لا تحتملها الأجساد الأوروبية الرقيقة، واستشهدت بمثال دونته المصادر التاريخية عن واقعة حدثت قبل أكثر من مائة عام تمثلت بسباق رحالة ألماني وآخر فرنسي؛ أتيا إلى شبه الجزيرة العربية تحت غطاء البحوث الجغرافية، ثم انتهى الأمر بقتل الفرنسي آنذاك في ظروف غامضة وسرقة كنز أثري ثمين يعرف بحجر تيماء الذي يقبع - حاليا - بمتحف اللوفر الفرنسي!

أقول - بصرف النظر عن المتعة التي يزعم شبابنا أنهم ينشدونها في تعلقهم بالصيد والكشتات- إن معظم هؤلاء ليس لهم من هوايتهم في الواقع إلا إهدار الوقت والكسافة (على الهامش: في مصادر اللغة العربية تعني عبارة رجل كاسف البال أنه سيء الحال، ورجل كاسف الوجه: عابس من سوء الحال ) . هذا لا ينطبق على الكل. كيف؟

أعرف هواة (مواطنين) هم أشبه بمراكز معلومات متنقلة يحيطون بتفاصيل دقيقة عن المواقع الأثرية والأماكن ذات الدلالات التاريخية التي تحضنها صحارينا الواسعة. يقومون برحلاتهم وهم مدججون بالكتب والمصادر التاريخية والخرائط الطبوغرافية والرقمية وأجهزة تحديد المواقع والحاسبات المشحونة بما يخطر على البال وما لا تتصوره عقول بعض حملة البكالوريوس في التاريخ والآثار ممن تقف معرفتهم عند حدود نشأة الدولة الأموية وتاريخ سقوط الدولة العباسية، فلديهم - أعني المواطنين الهواة - من البرامج المتخصصة والأدوات المساعدة في البحوث الجغرافية والتاريخية ما يثير الاستغراب ويبعث على الشك والريبة.

إذا كنت عزيزي القارئ ستأخذ الأمر بحسن نية فليتك تفسّر وجود مواقع على الانترنت متخصصة تبيع لمن يرغب (أيّا كانت صفته) أجهزة الكشف عن الذهب والمعادن والآثار الدفينة والكهوف والأنفاق في باطن الأرض؟! ولولا أن الأمر سيكون بمثابة إعلان صريح لسردت قائمة بهذه المواقع التي تدعو للتواصل عبر الإيميل، وأرقام هواتف في دول الخليج العربي.

خذ شاهدا عن أحدهم يطرح مشاركته في منتدى انترنتي يجمع بعضا من هؤلاء (الهواة)، فيقول بنص لم أغير فيه سوى عبارات عامية صرفة وأخطاء لغوية: " كنت برحلة للبر، ووجدت موقعا مرتفعا فيه سلسلة من الأحجار الغريبة، ليست من نفس أحجار الأرض، فشدت انتباهي ورحت أفتش عن إشارات ثم وجدت صخرة نقش عليها كلمات "بسم الله - القاسم - عدوه". وخلف الصخرة يقع رجم قمت بإزاحة حجارته وحفرت تحته حوالي 90 سم، وظهر لي هيكل عظمي على جمجمته أثر ضربة من الخلف. ومن الواضح أنه قتل. فواصلت الحفر إلى حوالي مترين، وواجهتني حجارة قاسية علما بأنه توجد رجوم أخرى في نفس الموقع، واليكم صورة مما عثرت، وتلاحظون الكتابة وأسفلها علامة + وحرف p معكوس وهلالين متتاليين. فإذا كان لدي جهاز يعطي إشارة متقطعة وغير منتظمة, فأين يقع الدفين بهذه الحالة؟ .

على طريقة المصادر التاريخية أقول أ ه أو انتهى كلامه. وقطعا لدابر حسن النية سأشير إلى بعض العناوين لنماذج المشاركات في هذه المواقع وتحديدا أقسامها التي تخصصت بفك الرموز والإشارات للباحثين عن الكنوز والدفائن: (كيف تحلل الرموز في المنطقة الأثرية. طرق التعرف على العصور في رسوم ورموز العملات الأثرية. كيف تحدد الجنس والعمر للهياكل العظمية مع شرح لطريقة التحليل الكيميائي للعظام باستخدام الغازات. معلومات ونصائح قبل أن تبدأ في عملية الحفر. أحدهم يصف فانوسا عثر عليه في منطقة نائية ويطلب مساعدته في تحديد العصر الذي ينتمي إليه. وآخر وضع صورة لحجر ويستفسر عن العلامات والنقوش المرسومة عليه).

قبل فترة هاتفني أحدهم شخصيا قبيل ذهابه إلى مناطق أثرية بحائل؛ ويبدو أنه ممن يمنون النفس بمقابر مليئة بالذهب، وسألني إذا كنت أعرف أشخاصا يشترون الآثار. فأسقط بيده لما دعوته إلى الاتصال بالهيئة العامة للسياحة والآثار.

من طريف ما نقل إلى عن صاحب إبل في شمال المملكة أنه استغرب من مجموعة (كشاتة) أتوا في الصيف قريبا من منطقته الرعوية البعيدة عن المدن، متعجبا من مكوثهم في خيمة واحدة عدة أيام ينامون في النهار ويستيقظون في المساء مثيرين للجلبة والضوضاء، معتقدا أنهم (مهابيل) يحفرون جحور ضبان في الليل!

بالتأكيد ليس كل من يذهب للبرية يبحث عن آثار، وليس كل المهتمين بزيارة الأماكن الأثرية تدور حولهم الشبهات، لكن إذا رأيت مثل هؤلاء (في الصورة) فلا يقف ظنك فقط عند احتمال الرغبة في البحث عن الطيور وشرب حليب النياق وسعة الصدر!

لو طرحت سؤالا عاما، هل لدينا القدرة على الفرز والرقابة في مسرح صحراء مترامية الأطراف أشبه بالقارة؟ وإذا كنت لا تتوقع ردا إيجابيا أو رأيت أن المسألة تحتاج إلى جهود ضخمة وقدرات هائلة وميزانيات باهظة، وألقيت على ضوء هذا الرأي سؤالا عن المسافة الزمنية التي تفصلنا بين الوضع الحالي وبين الوصول إلى القدرة على الفرز وإحكام الرقابة. فأقول: ليس لدي إجابة.

أخيرا، تذكرت مسنا يتمتع بشخصية مرحة لديه لزمة مكررة كلما واجه أمرا يشكل عليه، قال: " خل الدرعا ترعى







رد مع اقتباس
قديم 24-05-11, 01:25 PM   رقم المشاركة : 2
جيفارا
عضو نشط
الملف الشخصي







 
الحالة
جيفارا غير متواجد حالياً

 


 

رد: كشف المدافن وسرقة الآثار تحت غطاء (الكشتات والصيد)

انس تيس aيشة







رد مع اقتباس
قديم 24-05-11, 10:18 PM   رقم المشاركة : 3
الشعبان
عضو متألق
الملف الشخصي






 
الحالة
الشعبان غير متواجد حالياً

 


 

رد: كشف المدافن وسرقة الآثار تحت غطاء (الكشتات والصيد)

الاخ خيفار ا
امل الترجمة
لم افهم شي







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم