الكتابة .. هواية من ضمن هوايات الانسان ، تشكل جزءا بسيطا من اهتماماته ، ووقته.
الغريب ، إذا أصبح بعضهم يعيش في هذه الخانة الضيقة على حساب وقته واهتماماته.
وأمسى ، ينظر إلى الدنيا ، ويتعامل مع الناس ، من هذا المنظور فقط !
يحتاج الشخص أحيانا، أن يفضفض لأي أحـد.. ولكنه في لحظات معينة
قد لا يثق بمن هو بجانبه ، أو أنه لا يريد أن يحمله أحزانه ..
أو ربما ، أنه في تلك اللحظات لم يجد حوله أحدا من البشر.
هنا ، قد يفضفض بطريقة أخرى .. للـورق والقلـم
حيث لا حزن ، ولا شماتة .. ولا حتى مقاطعة !
بدلا من أن نسمعك .. فقد قرأناك ..
ولكن ، بعد هذا العناء ، تخيل .. اننا لم نفهم منك شيئا !
فما الذي قلته .. أو حاولت أن تقوله ؟
الخلاصة ياصديقي .. انك كنت تخبص .. ومن جـرف لـ دحـديرة !
تركتني لبرد الطريق وأنا على بابك *** وأتذكر إنك قلتلي بالله وش جابك
كان يردد هذا البيت الوطني أيام بدايات المنتدى وكنت أقول يا أخي غثيتنا بهالبيت من كثر ما
تردده
مرت الأيام وبعد كم سنة لما ركزت ببيت الشعر تخيلته في مشهد واقعي
شخص بوقت متأخر في آخر الليل والثلوج تتساقط من حوله واقف على باب بيت ويديه ملمومة إلى
صدره من شدة البرد بعد ما وجد طرده بطريقة مؤذيه ممن هو ذاهباً إليه .
هي ذكرى ويبقى رهين المحبسين تحفة نادرة
هلابك النايف
سبحان الله .. فى الامس كنا نطالب من رهين المحبسين ان يعود لمنتداهـ
واليوم .. انقلب الحال ..
واصبح هذا المبدع يطالبنا ان نكتب .. ونكتب .. ونطرح من فكر .. ووضع رداء الاشراف وهمومه بعيدا
حسنات رهين كثيره ..
منها ..
بعودته .. عادة أقلام نطرب لها ...رسموا عنوان للوفاء
وتشكلت من جديد ترتيب البيت للعاصمه الربيعيه
والوهج المتجدد الذى يسرنا
العرض العادي
