...
هكذا كان أكثر كتاب وشعراء العاصمة الربيعية
قبلما تجتاح المساحات عاصفة الخريف،
حتى أني كنت أراهم أهلي وعِوضي في غربتي،
بهم سروري وثقتي وابتسامتي..
بل،،
بعضهم كانوا بمثابة إخوان وأخوات لم تلدهم أمي..
وكنت أغبط نفسي لتواجدي بين هاماتهم الكبار
وقلوبهم النقية جميلة المعشر كما كانوا دائما كذلك بعيني وقلبي..
ولأجل هذا،،
سكن الحزن قلبي لغيابهم
ولأجل هذا،،
لمْ أرَني يوما أبالغ في تكرار ندائي لهم لعلهم يسمعوا نداء أختهم
فيأتوا ويزهروا الساحة ليؤنسوا قلوب متابعيهم وسائر قلوب الربيع..