أتعلمين يا غالية أنني اعتبر تملكنا انا وانتي الفكر والاسلوب الصبياني او الولادي ميزة وليست عيب ..
لان النساء ناقصات عقل ودين ...
فانا لا افكر بعقل حوااااء .. بل بعقل أأأدم ...اذا انا بأذن الله كاملة والكمال لله وحده ..
التعامل الصبياني الجاف يساعد على اتخاذ القرار الصائب يا أأأثير ..
انظري الى باطن نفسك واحكمي .. فلو انك تتعاملين بلطف حواااء لما ملكتي قوة الشخصية ..
ما اجمل ان تجمعي بين صفات حواااء و عقل أأأدم ..
لفت انتباهي ذاك المقطع الذي حمل أسئلة من العبث أن يجيب عليها رجلٌ ..
لأنه و من الطبيعي أن يخرج بالإجابة الأسلم التي تضمن الإيجابية لموقفه ..
لكنّي سأحاول .. فقط .. أن أجيب عسى أن أصل لمستوى حقيقي بالتجرد
من آدميتي ..!
• الحكم الشرعي لا يخرج من عدم بل ركيزته النفس الإنسانية و حاجتها .. فلم يكن الدين إلا حياة و لم تكن الحياة إلا من أساس الإنسان و ضرورياته و حاجاته .. فخاصية الزواج " لأربع " للرجل لم تكن عبثاً .. ففيها تقدير لحاجة الرجل و تركيبته النفسيّة .. و قيسي على هذه النظرة الشرعية في الزواج .. الحاجة الذكورية في العاطفة فلو كان الرجل يكتفي بواحدة .. لما وجدنا حكما شرعياً يحلل له الزواج من أربع بتوفر شروط التعدد لديه .
• النظرة الاجتماعية تفتح لنا الأفق دائماً .. و لأن عيب الرجل في سلم تقييم " العيب " الاجتماعي أخف وطأة من عيب المرأة فنجد حرية في الحركة العاطفية عند الرجل فقد يحب مثنى و ثلاث و رباع قبل أن يتزوج و يتعدد .. لأنه في الأول و الأخير إن أخطأ سيجد من يبرر له خطأه بقوله " عيبه في جيبه " ..!
& و لأن هذه الأمور التي سبق ذكرها تدعم موقف الرجل فأمام " حواء " طريقين لا ثالث لهما .. فإما أن ترضى بالأمر الواقع و تستسلم تماماً .. و إما أن تكون له كل " أنثى " يريد .. و الغريب أن حاجة الرجل تعتمد " التجدد " و حاجة المرأة تعتمد " الاكتفاء " .. فالمرأة تكتفي بآدمها و ستايله و شكله .. بينما الرجل يذهب بحاجته للتجدد فإن رغب هذه الليلة بالرشيقة ستجدينه في الغد يفكر " بالمربربة " .. و ينقلب الحال .. و ينقلب .. و ينقلب .. حتى تصبح الأمور مجرّد شقلبة .. يا شخبط ..!
أما أنا كرجل .. فحوائي لا تكون كباقي النساء أبداً .. يجب أن تتمادى في عالم الجنون لأبعد حدوده .. و في عالم العقل لأبعد حدوده .. و في عالم الجمال لأبعد حدوده .. و في عالم الحب لأبعد حدوده .. و في عالم العطاء لأبعد حدوده و في عالم كل شيء لأبعد حدوده ..!
و رغم كل هذه الأبعد حدوده .. إلا أنها و إن قصرت قليلاً .. سألتفت لأقرب نافذة توصل عيناي للعالم الخارجي
لأبحث عن الساكنات في قلوبنا ..!
<< ما فيه طب
و كل عام و أنت ِ بخير أعاده الله عليك
بالصحة و العافية ..
و تقبل الله منك ِ العمل الصالح .. و رزقك
خير الدنيا و الآخرة ..
نبراسكو
يا أدم الجرئ .. المشاغب.. الطيب .. المشاكس ..
اعجبتني جرأتك لتتصدر أول أدم ليجيب على الاسئلة ..
ياصديقي...
انا اوافقك بـالرأي الشرعي والعرف الاجتماعي الذي ذكرته...
وهذا لا يختلف عليه اثنان ..
ما اود التحدث عنه يا صديقي نبراسكو
هو الاكتفاااء..
أدم لا يتوقف عند نقطه الاكتفاء...بل يريد المزيد..!!!!
مشاعر أدم كـ اللهب تزيد بزيادة الحطب وحوااء هي من تضع حطبها ..
فما ان تتوقف او تقل نسبة العطاء منها تهدأ لهيبه..
المصيبة العظماء..!! بعض أدم ما ان تعطي حواااء وتعطي .. وتعطي..وتعطي
ستكبر لهيبه لبيحث عن اشياء اخرى ليحرقهااا... وهذا مانسمية بعدم الاكتفاااء .. سيبحث عن حوااااءات بدل من حواااء..!!
فـ (لــو ) ان حوااء تتمتع بالـــذكـــاء لضبط وزنية الحطب التي تضعها .. تعرف متى تزيد ومتى تخفف .. ستكون هي حواااء الوحيدة بحياته ..
اتعرف يا صديقي ..
لوتكلمت عن حوااء بالمقايس التي اقيسها على نفسي..
فسأقول حوااائي غييييييييير..!!!!
شـطـحـة //،
،
،
حواائي كالمهرة وليست أي مهرة ...!! صعبة الترويض جدااا..
خاف الفرسان من التقدم اليها...
ولم يتقدم لترويضها الا فارس واحد فقط .. فارس مغامر.. ماهر..
قد نجح بترويضها له هو فقط ..و لن تقبل باي فارس أخر..
ما أن يبتعد عنها فارسها الا وهي تعود كما كانت...
تعب هذا الفارس جدااا بترويضها..
ما يأتي بالسهل يذهب بالسهل..!!
فلولا تعبه وجهده الذي بذله لما نظر اليها نظرة انها مهرة غييييير..
انه لا يرى باقي الخيول شيء بحضرتهااااا..
مهما التفت الى غيرها ...!!! تجده بقرارة نفسه انه مكتفيء...!!!
وهذا ما يهمني..!!!
العرض العادي
