واعتذر شديد الاعتذار عن التاخر بالرد نظراً لانشغالي هذه الايام بالانتقال من ولايتي الحاليه ال ولاية اخرى لاستكمال دراستي وللاسف صار الانتقال برمضان مما صعب المهمه
هو اول ما خلق الله من المخلوقات وهذا يدل على عظمة مكانته من بين كل المخلوقات , وانه له مكان قديره ولكن للاسف نحن ضيعنا هذه المكانه واصبح القلم من ارخص الموجودات
الكتابه
الوليده الشرعيه للقلم وهي الوزاره العظيمه للاعلام وهي ترجمة كل ما يجول بخاطر الانسان من سلبيات وايجابيات وكم كانت الكتابه صاحبة حظوة لدى الخلفاء والولاه والامراء وكان ابن المقفع وابن خلدون يجلسون في مقدمة المجالس احتفاءً بكتابتهم
الشعر
نوع فاخر وصنف عالي الجوده من الكتابه على الرغم من قلة من يكتبونه بجداره الا ان من يتابعونه هم من الاكثريه بمكان حتى اصبح الشعر هو الترجمان الحقيقي لمشاعر القلب واحاسيسه
............................
ارأيتم كل الامكانيات اعلاه تتوفر لدي في يوم من الايام وكنت استطيع اجادتها بقدر لا بأس به على الاقل يرضي غروري الا انها اليوم تفشل معي ام انا الذي افشل معها
لما لا وكل هذه الامكانيات لم تستطع ان تترجم احاسيسي ومشاعري المتقده والمتناميه بقرب عودتي لارض الوطن في اجازه اشعر انني بحاجتها اكثر من حاجة اراضي الحفر للمطر
كل ما اقترب موعد السفر على خير كل ما شعرت انني احترق بمشاعري لعدم قدرتي على اظهارها بما يليق بها من تصوير فكل الصور وكل الجمل والعبارات اقل من ان تصور ماذا يعني الشوق للوطن ومن هم بالوطن
نعم ايتها الاماكن كم انا مشتاق اليك وكم انا مشتاق لكل من يقطن في زواياك من الاهل الاحبه الاصدقاء وكل عزيز وغالي كان بالموعد دائماً سباقاً للسؤال
الاماكن مشتاقه لك اسمعها كثيراً وارددها بصيغتي كل الامكان مشتاق لها لانها اماكن عزيزه بقلبي لما لا وهي جزء من وطني الحبيب وهل احب سواه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
منذ اكثر من اسبوعين وانا يومياً اعيد ترتيب شنطة سفري اكثر من مره , واتذكر تلك الايام الخوالي عندما كنا نقطن بقريه جميله من قرى القصيم وكنا نحن الاطفال نفرح كثيراً بوضع ملابس العيد قرب الوساده ليلة العيد لكي نستيقظ ونجدها اماماً فنلبسها كيفما كانت بلا كوي ولا ترتيب وننطلق مسرعين الى مصلى العيد , يالله ان فرحتنا بتلك الايام لم تكن تتأثر بالتجعدات على الثياب ولكن فرحتنا اليوم تأثرت بالتجعدات على بعض القلوب .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
دعواتكم لي احبتي بأن يمن الله علي برحله موفقه هانئه وميسره بأذن المولى عز وجل
تقبل الله منكم ما مضى من رمضان وبارك لكم ما بقي منه
كل ما اقترب موعد السفر على خير كل ما شعرت انني احترق بمشاعري لعدم قدرتي على اظهارها بما يليق بها من تصوير فكل الصور وكل الجمل والعبارات اقل من ان تصور ماذا يعني الشوق للوطن ومن هم بالوطن
نعم أيتها الاماكن كم انا مشتاق اليك وكم انا مشتاق لكل من يقطن في زواياك من الاهل الاحبه الاصدقاء وكل عزيز وغالي كان بالموعد دائماً سباقاً للسؤال
الاماكن مشتاقه لك اسمعها كثيراً وارددها بصيغتي كل الامكان مشتاق لها لانها اماكن عزيزه بقلبي لما لا وهي جزء من وطني الحبيب وهل احب سواه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
دعواتكم لي احبتي بأن يمن الله علي برحله موفقه هانئه وميسره بأذن المولى عز وجل
تقبل الله منكم ما مضى من رمضان وبارك لكم ما بقي منه
صباحك نسائم عطر من تراب بلدك إلى مكانك الذي لازلت فيها أخي الرحال,,
كم هي سعادتي بمشاعرك التي تفشل كل الأبجديات في التعبير عنها,,
أشعر بما يلف قلبك والأجواء من حولك بفرحة تاقت نفسك لها في غربتك التي كنت فيها كما رأيناك هنا خلال حرفك فكنت فيها نعم أنموذج القلب والفكر المشرف لدينك وبلدك ,,
كنت أسأل ربي يزيدك من فضله ويرزق كل مغترب عن بلده بمثل ما رزقك به من محاسن خلق وثبات على الحق,
كأني أرى الأرض تتمايل طربا عندما تطأها أقدامك.. وكأني أقرأ أمنية بداخلك أن يتنفس الهواء برودة على قلب
الصائمين في الهجير حين تزفر أنفاسك فيه,
فرحتي كبيرة بعودتك لتراب أرضك والأماكن فيها وأهلها , وأسأل الله أن تقضي إقامة سعيدة لا يكدرك شيء خلالها,
وأن تتنعم برؤية الحرم الشريف والمسجد النبوي بقلب المشتاق لبيت الله ولهذه الأرض الطاهرة التي تشتاق
إليها كل القلوب من كل مكان, فما بال مشاعر وأنفاس قلب ابن ترابها الغائب عنها مضطرا حين يعود بكل شوق إليها ؟؟
رحلة موفقة أخي الرحال ويارب تسعد مع كل نفس تتنفسه بين أهلك وفوق أرض بلدك,,
تدري شي ؟؟ كأني أحس بك تمد يديك لتحضن البلد كلها قبل أن تلمس أقدامك أرضها,,
ربي يبارك فيك ويسعدك ويكتب لك الأجر الأعلى في رمضان ولثباتك على الحق في غربتك,, ومشكووووور
كثير لتغييرك عنوان الذي أنرته بتواجدك, ولا عليك أخي مني أي عتاب,,
احترامي لك[/align]
وهي بالفعل كذلك فدائماً ما يشعر الشخص بالملل والسأم اثناء الانتظار
ومن اصعب لحظات الانتظار هو الانتظار في المطارات بين الرحلات
فمثلاً تجبرنا مواعيد الطايرات وجداول الرحلات ان نبقي احياناً الى العشر ساعات في احد المطارات انتظاراً للرحله القادمه
ولكن في كل جانب ممهما كان مليئاً بالسلبيات فلابد ان يكون هناك جانب ايجابي ولو كان بسيط جداً
ففي المطارات صور رائعه للمجتمع فمثلاً .....
ترى في المطار صوره رائعه للمشاعر حين ترى دموع الوداع بين مودعين ومسافر
ترى دموع الفرح في اعين المستقبلين والواصل
ترى كيف يديرون الناس اعمالهم تحت ضغط السرعه والاستعجال للحاق بالطائره
ترى كيف مشاعر الناس وصدماتهم حين تفوتهم رحله قد تتسبب لها بصعوبات عده
ترى كيف يدير الاباء والامهات ابناءهم في الاماكن العامه وكيف تظهر التربيه الحسنه جليه في مثل هذه الاماكن
ترى كيف يقوم الشخص بادارة نفسه وممتلكاته وحقايبه وكيف يعجز بعضهم عن معرفة الطريقه المثلى للتعامل مع ذلك
ترى كيف نقص الثقافه يؤدي بالكثيرين وبالذات في الرحلات الدوليه واختلاف اللغه فبعضهم لا يقرأ ولا يحاول ان يحضر نفسه قبل السفر
مظاهر عديده وصوره غريبه بعضها مضحك والاخر مبكي بعضها مسلي والاخر عباره عن دروس مستفاده والسعيد من اتعض بغيره
اكتب ذلك وانا في صالة مطار دالاس الدولي في ولاية تكساس في انتظار رحلتي الى مدينة واشنطن لكي الحق ان شاء الله رحلتي التي سوف تنقلني الى ارض الوطن بأذن الله عز وجل
وليس للشوق حدود
الله يتمم لك على خير ويوصلك بالسلامة أخي الرحال لأرض الوطن وتجتمع مع أهلك بخير حال
وتتنفس فيها هواء لم تتنفسه منذ زمن واشتقت له كثيرا, أحس إن حرارة الجو ستجتمع مع حرارة
اشتياق الرحال لنسيم وتراب البلد وراح يعملوا قفلة سلكية رهيبة بين الفيوزات ويمكن نسمع دويّها
عن بعد,,
وشكل البلد راح تزداد حرارتها والحكومة لازم تزود الناس هناك بمكيفات إضافية,,
الله يكون بعون السكان,,
حقيقي اعيش مشاعرك المرهفة هذه كما لو كنت أنا المسافرة,, فالوطن والأهل غاليين جدا
ويستاهلون وأكثر,
وإحساسك الراقي واشتياقك صورتهم لنا أحسن تصوير وبكل تلقائية حتى إننا عشناه كما لو كنا
نحن المسافرين,,
ربي يتمم عليك أنعمه ويفرح قلبك.. ولا تنسانا من صالح دعائك أثناء سفرك,,[/align]