\
ووو الآن تربيعة مع رابعا الواردة بالأعلى :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين المحبسين |
|
|
|
|
|
|
|
كثيرة جوانب موضوعك الشيق ، لكن فضلت احكي بكل عفوية
الكرم ، ليس فقط في بذل المال ، بل هو ايضا في حسن الخلق
لكن تخيلي من أفلس من هذا وذاك !
وفي هذا المعنى يقول ابو الطيب :
لا خيل عندك تهديها و لا مال
فليسعد النطق إن لم تسعد الحالُ
|
|
|
|
|
|
\
صدقت يا رهين فالكرم هو حسن الخلق في العطاء ومن هذا حسن استقبال كل قادم لقضائنا له مصلحته,
الكرم هو النبض الذي لا يعرف الشح طريقه, بل يستحي الشح أن يقرب من صاحب نبض ذلك القلب,,
هل تدري يا رهين أن من أكثر أسباب كتابتي لهذا الموضوع هو الكف عن الإستياء ممن يسميهم الكثير
منا بالـ (مصْلحْجيـَّة)
؟؟
تلك الكلمة التي يرددها الكثير من الناس بكل استياء, ويستبعدوا أنفسهم تماما من ملامستها لقلوبهم
أو التعامل من منطلقها؟؟ برغم أن الدنيا كلها قائمة على قضاء من فيها لمصالح كل من فيها,,
؟
كتبت في ذلك الموضوع إشارات لأمور كثيرة كان مدارها حول قبول التعامل بهدف المصلحة للكف عن
استياء الجميع من هكذا تعامل, ومن هذا تلك الكلمات:
... دنيا قائمة أساساً على المصالح واحتياج الواحد للكل والكل للواحد, بل والواحد للجماد, واحتياج
الكل لتطويع هذا الجماد لما نريده !؟
ثم المصلحة الأكبر والأسمى التي نبتغيها جميعا وهي الأجور العالية من الله سبحانه,, ...
برأيي يا رهين أن هذا الإستياء ليس إلا علامة عن شح مشاعر من يزدري كل من يقبل على الناس
بهدف قضاء مصلحته ولا يظهر إلا لأجل مصلحة أخرى, فلماذا لا نكون أكثر صدقا مع أنفسنا والناس
ونعترف بأننا لا يمكننا الإستغناء عن بعضنا وقضاء بعضنا لمصالح بعض ؟ بدءً بمن نراهم أقل الناس
وظيفيا ونهاية بمن نراهم أعلاهم وأرفعهم ؟؟
..
تمنيت كل من يقرأ الموضوع الوقوف عند العنوان (( اخترتك أنت .. لخيرك أنت )) والتي المفترض أن
نستشعرها في كل اختيار من الله لنا لقضاء مصلحة إنسانٍ ما ..
ثم يسأل الكل نفسه: من الذي يرزق الناس على الحقيقة ويسبب الأسباب لوصول هذا الرزق؟؟
وهل تقتصر الأرزاق على شيء بعينه أم أن من الأرزاق قضاء مصالح الناس حتى وإن لم نراهم إلا
لقضائنا لهم مصالحهم؟ وهل هذا من المهانة أم هو تكريم الكريم لكل من كتب قضاء المصالح على يديه
؟
ثم هل تخلصنا نحن من شح مشاعرنا حتى نزدري القادم إلينا بهدف قضاء مصلحته فقط ؟؟
أمور كثيرة في ذاك الموضوع رجوت الوقوف عليها وقراءة ما بين الأسطر,
لكني لاحظت أن أكثر قرائه اهتموا فقط بروعة القصة الواردة في الصفحة الأولى, وربما لم يقرأ بعضهم
الصفحتين التالية لها,,
وسؤالي لك الآن بصفتك قارئ جيد وناقد,, أين الخلل فيما كتبته حتى لا يصل ما هدفت إليه من كتابتي
للموضوع بالشكل الذي رجوته منه ؟ فظني أنه لا خير في قلم لا يبني خيرا في قارئه ..
انتظر رأيك مع فائق شكري لك بمداخلاتك في هذا الموضوع..