منتديات عاصمة الربيع


روابط مهمة استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضويه تفعيل العضوية


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > نسمات ربيعية

نسمات ربيعية مدونات بدون ردود لتشجيع التدوين والأرشفة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-12, 03:26 AM   #1

علي بتال

كاتب
 





غراميل

كل عام و الحبايب بخير

صفحات لا أعد بأن تكون جميلة.
ولا أعد حتى بالتواصل معها ..


جاءني خاطر .. أثناء الرحلة الطويلة في المطار البعيد ..
و أظنه كان عاقدا حاجبيه .. فقد كان المطر غزيرا يزفه هواء شديد.
قررت أن أطيعه ، ولكن ليس كما يقول تماما..
إنما بشيء من المزاجية المتحررة من عناء الوقوف عند كل إملائي ونحوي .. فلم تعد تعنيني أحجيات الأولين ..
هي : خربشات .. تحت مطر أتمنى أن يتوقف لأخرج من تحت المظلة
إلى حيث أريد .

في العنوان .. لا يوجد بريق يشدني ولا أفكر باختياره ،
فأقرب كلمة تفي بالغرض ، إن كان هناك غرض .. أو بطيخ.
فما أنا الا من أولئك الذين يكتبون للا شيء ! بعد أن تعبت حروفي من ظهورها .. حتى قلبتها الشمس .
/
فكرت هذه المرة بسرقة عنوان من إحدى صفحات جاءت صدفة
مع رياح السنين الغابرة. وقد كانت للاستاذة أميرة ، بعنوان :
تراتيل الوتر ، أو إرتواء الوتر ..
لا أذكر بالضبط ، ولكني تراجعت عن لطشه حياء
من أي كلمة تفي بالغرض . و لأنني عبت عليه تكرار الراء الذي شوش عليه بلاغيا.. وعلى مزاجي معه.
حتى قالت : إن هذه اللثغة قد تكون ابداعا في أحيان .. !
ربما كانت تقصد الراء الطلالية مثالا.
/
لطشت من دفاتري : (( تهاويل .. يا قلب العنا ))
/
لن أعتذر عن كلمة بطيخ السابقة ، ولكن أعتذر إن تكررت
في الشخاميط مستقبلا. و عدم ترتيب الافكار و تنسيق العبارات.

/
لا أحب أن تأتي الضمائر _ ما اتصل منها وما انفصل _ متدفقة
إلى جدول الكاتب، فتكون أشبه بمحاضرات مملة.
مثلما أفضل أن تكون القصة والخاطرة عامة من حيث مسمياتها واماكنها، وواضحة جدا وسهلة كملفوظ و مقصود.
هنا ، قد أحيد قليلا ، مع ضمير المتحدث. ربما ... حديث نفس ..
أو لأني أفضل ان تكون كل مساحة مختلفة
من حيث الاسلوب ولو بشكل بسيط.

بين الجدب و الامطار .. كانت مشاوير ..
اختلط ليلها بالنهار ..



التوقيع
[align=center]الحقـوق محفـوظـة[/align]

التعديل الأخير تم بواسطة الفارس ; 28-08-12 الساعة 07:24 AM.
علي بتال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-12, 12:53 AM   #2

علي بتال

كاتب
 





رد: غراميل

(( التلفاز : جهاز يتيح لمن ليس لديهم شيء يفعلونه ،
أن يشاهدوا من لا يستطيعون فعل شيء. ))
فريد آلن

/

و أقول :
التلفاز ، كان إسمه : الصندوق العجيب. لكثرة تسليته.
و اليوم ، أسميه : الصنـدوق الكئيب. لكثرة كوارثه.

....

نصر الله إخواننا في سوريا وفي كل مكان.



التوقيع
[align=center]الحقـوق محفـوظـة[/align]
علي بتال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-12, 01:33 AM   #3

علي بتال

كاتب
 





رد: غراميل

روسيا هي لعبة امريكية منذ السبعينات.
عندما أجدها في صف أحد أعرف أنه سوف ينتهي !
هي تطبل من أجل توازن المعادلات أمام الرأي العام الدولي.
هذا دورها كلعبة. وقد حصل كثيرا و سوف يحصل.
....

روسيا و الصين .. متمسكتان ببقاء النظام في سوريا.
و اختصار المعادلة ، انهما مع أمن اسرائيل !



التوقيع
[align=center]الحقـوق محفـوظـة[/align]
علي بتال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-12, 07:17 AM   #4

علي بتال

كاتب
 





رد: غراميل

مشاوير 1


أغلق باب السيارة .. والبرد يحتل المدينة
إلى ذلك المكان الذي تؤدي إليه كل الشوارع ..
ولا شأن لأحد ببقية الرحلة ... !
.......

جرب أن الاحباط من قواصم المواهب ، عند من علموك شيئا
حتى أحببته ثم تركوه.

كان يهوى البلاغة ويحفظ منها نوادرا .. وحين كبر ، عرف أنها
كانت أمثلة على التعقيد .. وقد كان يحسبها ابداعا.
/

كتب لحبيبته ، التي كان يضايقها أن يضيع وقته في تفاهات خلقت للحمقى !

/

قالت له : في العيد .. ماذا ستهديني .. ؟
قال : سأكتب لك
قالت : يوووه !
اجعلني طفلة .. و قل : سوف أعطيك حلاوة ..
*****



التوقيع
[align=center]الحقـوق محفـوظـة[/align]
علي بتال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-12, 07:26 AM   #5

علي بتال

كاتب
 





رد: غراميل

مشاوير 2


جاء العيد ..
وهاهو يسير في شارع الارسال القديم .. ويعد الحلوى
التي ذابت حروف أغلفتها بعرق يديه ..
لم ير أحدا من خلق الله في الشارع .. غامر .. وصعد إلى أعلى
سلم .. وقف مشدوها ..
أحد الطرفين لم يتكلم ..

دقيقتين .. انصرف ومعه بعض الحلوى ، وبعضها دعس ....
أغلقت الباب ، وركب رأسها البرد والحمى !
/

عاد إلى الشارع .. أعطى ما بقي من حلوى لطفل أصبح صديقه لثوانٍ ..
هو الاخر .. غرب وجهه عند الغروب.
...

قبل ذلك ، وطئت قدماه ذلك الاسفلت ، فأصبحت الدنيا ذات ألوان
بعد أن كانت حتى أحلامه : أبيض و أسود !
*****



التوقيع
[align=center]الحقـوق محفـوظـة[/align]
علي بتال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-12, 01:36 PM   #6

علي بتال

كاتب
 





رد: غراميل

مشاوير 3


و دارت الايام .. ومرت الايام ..
وقالت : أكتب
قال : يووه " بعد ايه ترسل كتاب "
قالت : أكتب ..
ابتسم .. و غاب مرة أخرى ..
...

لم يكتب شيئا .. سوى أسطرا أخبرها فيها بأنه يعرف أعداد
طوب الرصيف الملون .. و أغصان الشجر ..
وعدد خطواته من بداية الشارع ، الذي كانت فيه بداية تكوين الاشياء.
/

في نهاية الشارع ..
لم ينتبه لوجوده جرسون المطعم الذي كان يشتم الزيت الساخن ..
ثم انتهى من حكاية الشارع ..
الذي كانت مبانيه تتراقص .. صحبة القيثارة ..
و ... بعد ايه ترسل كتاب ؟
*****



التوقيع
[align=center]الحقـوق محفـوظـة[/align]
علي بتال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-12, 05:28 AM   #7

علي بتال

كاتب
 





رد: غراميل

مشاوير 4

ذات مساء ..
.
أعجبت بأولئك المبدعين ، الذين كانت لهم طقوس خاصة
في الكتابة .. 
بداية، كانوا يتفرسون في لون الورق
ليعرفوا من أي لحاء/ لحية هو !

كانوا يكرهون أن أنظر إلى مسوداتهم ، كما يكره صاحب
الطبخة 
أن يرى أحد مقادير فوضاها قبل أن يرفع غطاء قدره .
..


علموني ، برغم أنني لا أجيد في الطبخ شيئا ..

اليوم ، أرى مسودات لولا انها تشير إلي بيديها لما عرفتها .. !


سرقوني ، أولئك الذين كتبوا لأكثر من عمري !

كان اعجابي بهم ساذجا ، ربما لأنه كان من أيام الطفولة .
..


لا زلت أذكر ذلك الناقد الذي مع مطلع مقاله اغرورقت عيناي ..

و رفعت رأسي إلى أعلى .. ثم رايت في نهاية سطوره .. 
أنها كانت
رسالة ، علمتني ما لن / و لم أنساه ...

/

لا يثريني بعض المقال ، فهو لايعدو كونه نقلا لنقاش على ورق
.
يذكرني أسبوع الشجرة في حصة التعبير ...
إلا عند من يسافرون بي إلى مدائن الجنائن وأنا في مكاني.




التوقيع
[align=center]الحقـوق محفـوظـة[/align]
علي بتال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-12, 07:23 AM   #8

علي بتال

كاتب
 





رد: غراميل

مشاوير 5


في أثناء شخمطة هذه السطور .. سرحت إلى هناك .. إلى ذلك الشارع
أهز رأسي ... لأعود إلى هنا ..

كتب لم أكملها ، لا أدري لماذا ، أو ما يشغلني عنها ولا ينفعني ؟


فلسفة أبحرت فيها فعجبت أن الأمم ليست جميعها على دين حبيبي
محمد عليه الصلاة والسلام.
صحيح أنها أرقى من ( الفلفسة ) ، وقد كانت تنويرا حيث لا عقل ولا أنبياء ..
ولكنهم بشر يضيعون و يصيعون .. قبل أن يمرضوا و يموتوا.
كلما أطل أحدهم برأسه نقض غزل من قبله وبعده !
وبذا ، لم يعد يهمني من لا يرضيه بعضا من أمري.

/

وهذا بعض من شعر له هوية ، جاءت بذرته من تلك الحقول ، التي كتب صكوكها
أموات وهم أحياء. ولكنه أصبح غريبا يحيط به القحط ، إلا من هشيم ..
لا يؤكل ولا يوقد نارا.
كلمات ترصف ، يتمطق بها من لا يحملون غير أسفار الهراء !
كأنها وحوش في شبك واحد ..
وحين ينفخها نافخٌ ، تتفرق كريش كروانٍ حلت به صاعقةٌ من السماء !
*****



التوقيع
[align=center]الحقـوق محفـوظـة[/align]
علي بتال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-09-12, 09:45 AM   #9

علي بتال

كاتب
 





رد: غراميل

مشاوير 6

في الزحام .. تأكدت أن الزمن يتكفل أحيانا بحفظ الحقوق قسريا.

حين أخذت حروفي تلغم نفسها، لتتشفى بكل سارق رجيم.

لا أنكر أنني همت بذلك فنسيت نفسي .. ولكنني
حزنت لما أن وجدتني في شارع آخر .. ذات غروب .
...




في ذات الغروب ..
التقيت صدفة بالشاعر الكبير شليويح ..
 فأخذ قلمي مني .. وقال :

هذا يا ولدي ، والشعر ، إما طريق للقمة أو للقمامة !


رويت ذلك لـ سعد مبارك ، فأقنعني أن كرة القدم فن من الفنون ..

أو هكذا يفترض أن تكون !


بناء على ذلك و فيه ولبعض منه .. قررت أن أكتب بقلم قيمته ريال.

فإما أن يرفعني فوق هذه القيمة .. أو أنزلني إلى ما لا يساوي نصف الريال !

*****



التوقيع
[align=center]الحقـوق محفـوظـة[/align]
علي بتال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-12, 09:31 PM   #10

علي بتال

كاتب
 





رد: غراميل

مشاوير 7


وفي المساء ..
تجولت في عالم النت ، وحمدت الله على أنني أقرأ
و أكتب قبل مروري على روابيه _ أخضرها و الاشهب _ حتى
لا تبصم في أسلوبي !
هذا العالم.. مدرسة ، مطبخ .. وتخرج فيه الكثير ممن مروا
باستعارة الاسماء ، كل على طريقته. ولكنني ، أحزن على من قضى فيه عمرا وهو على نفس الكرسي، ينتظر من يدفعه إلى ناصية الشارع الاخرى !
ولعمرك ان الاعاقة الفكرية هي مصيبة المصائب.


قوقل .. أخبر بعضهم ان قوقلة المتنبي ، و مستشزرات امرئ القيس
هي غاية الابداع ، و أخبر بعضهم الاخر انها كانت نكتة.
هنا .. الخط الفاصل بين الجهل .. والثقافة.

هي ... أخبرتني انها ليست إلا أمثلة على التعقيد ..
و .. مستنقعات للتقعر اللغوي و مفرداته المضحكة..
هكذا هي .. حتى لو كان الشعر غزلا بضحكتها !
/

بما أن فأرة الكمبيوتر لا ترتاح .. فكذلك الريموت .
أرى فنونا ليست في كتب أرسطو ولا مدينة ميكي ماوس.
بل مسخت في كواكب أخرى .. يصعب تصنيفها ..
ومن حق صديقي أن يغضب .. من رحلة الريموت و الماوس
ومن حقي ... أن لا أشاهد أحلام .. و راغب بدون علامة !
*****



التوقيع
[align=center]الحقـوق محفـوظـة[/align]

التعديل الأخير تم بواسطة MRI ; 18-09-12 الساعة 08:59 PM.
علي بتال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 AM


   New Style - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع