اليس لهذا الانتظار من مطار
اليس لهذا الترقب من نهايه
اليس لهذه الاسئله من اجابه
=================
وهلا بالرحال وبصماتك الهادئة التي تشهد لك بالخير في قلوبنا ولا أشك أن هذا حالك في
كل مساحاتك وساحاتك, فأنت قدوة حسنة في كثير من الأمور, وطيب معشرك بيننا دائما
إضافة لقلبك الواسع المتسامح وطولة بالك واستقبالك السيئة بالحسنة دائما,, فهذا سمتك
الذي لمسته فيك .. ربي يزيدك من فضله ..
ولا أنسى أشكرك لأنك أنزلتني من نفسك منزلة أختك التي يتبين لي أنك تحمل لها بقلبك النقي
كثير المحبة والتقدير , أسعدني كثيرا هذا المسكن بمساحاتك النقية وهذا الشعور الأخوي
النبيل ,,
\
تفوقت هنا أخي الرحال كثيرا في وصفك للإنتظار واختيارك الرائع لمفرداتك..
فما أجهده وأشقاه للقلب, ولكن هناك إجابة تهون علينا مشقته لو كررناها على قلوبنا لنهدأ
وهي أن كل شيء مُقدر ومكتوب, وكل بعيد له وقته المحدد له ولنا ليتحقق لنا فنسعد, وفي
الصمود مع ألم الإنتظار خير كثير,, لكن لأننا بشر, نضعف كثيرا ومن رحمة الله أن باب
الدعاء مفتوح, ولا يرد القدَر إلا الدعاء بانكسار القلب لمالك الأمر وافتقار إليه دائما في
جميع أحوالنا وربما السارة منها قبل المؤلمة لئلا نكون ممن يغفلوا عن شكر المنعم وقت
النعم ويدعونه فقط عند الشدائد,, فهذا بمثابة إكسير للحياة, نستنشقه وقت النعم ونخرجه
أنفاس شكر للمنعم, ومن يشكر ربه يزيده,,
طابت أيامك وكل رواد متصفحك