سَ أبْقى بِلآ عنّوآن ~

[Ƥōĭšōň]

,


إذآ كٌنتٌ فَي غَمرة غَضَبّيَ
وَ أتىَ مِنّ يَستَفِزَنّيَ ..


لآ مَلآمةة تَقع عَلي إذآ خَضّت مَعهٌ آلعِرآكَ ..




فَ فَيّ تِلكَ آللحظَةة
أتفوه بِ كَلِمآت غَريبة
لآ وَجودَ لَهآ فَي قآموسَ
وَ لآ مَعنى

وَ لآ مآنَعَ إن أستخدِم كٌلٌ مَ يَقَع أمآم نآظِريَ ..!



كَثيراً مَ أندم بَعد ذَلِكَ بِ لَحظآتَ ..!

[Ƥōĭšōň]

عِنَدمآ تَفقِدَ شَخص عَزيز عَليكَ
كآنَ هٌوَ بِ مثَآبةة أخيكَ
وَ كَ أنهٌ أبنِ أٌمكَ وَ أبيكَ ..


هَذآ مَعنى آلفَقدَ
وَ هذآ مِ يٌجَسَد مَعنى الألمَ ..


تَخونَكَ آلكَلِمآت لآ لِ عَدَمِهآ ..!
بَلَ لإن ( الأحرف الثمآنِيةة وَ آلعشرونَ )
لآ تَصف حَجم الألمَ آلَذيَ يَحتَويكَ



إذآ أردت إحيآء ذِكرَه ..
وَ تَحدِي مَصآعِب آلحيآةة
مِنّ دٌونَه ):

إعمَلَ وَ كَإنهٌ بِ جآنَبكَ
وَ لآ تنسآهَ مِنّ دعوآتِكَ

فَهو يبتَسِمَ لِ ذكرهَ بَينّكٌمَ
بِ .. .. آلدٌعآءَ



,
رَحمَ آلله جَميعٌ مَوتى آلمٌسلَمينَ

[Ƥōĭšōň]

,

عِنَدمآ تأتِيكَ آلسَعآدةة
يَجب إنّ تَشكِر آللهَ , آلَلذي أعطآكَ إيآهآ

وَ لآ إنّ تَتَبآهآ بِهآ عِندَ مِنّ يَفتَقِدهآ ..

فَقدَ تَفّقِدهآ بِ لَمحَ آلبَصّرَ ..!

[Ƥōĭšōň]

كَيفَ إٌخبِرَكَ بِ عَشقَ يَ تغلّغَلَ فيَ أعمآقِي ..!
كَيفَ أٌخبِرَكَ بِ إنَنيَ أنآم مٌستبّشِرَه بِ لٌقيآكَ ..!
كَيفَ أٌخبِرَكَ بِ شَوقَ بآتَ مٌؤلماً لِقَلّبِيَ .. !


كَيف أٌخبِرَكَ عَنيَ ؟

[Ƥōĭšōň]

يَأتونّ مٌحَمَليِنَ بِ المَسرآت

وَ يذهَبونَ وَلآ يبقى لَي شيءٍ مِنهَ ..!

[Ƥōĭšōň]

قَومّ صَلِيّ لآ تَفضحنّآ ..!



أوَدٌ إنّ أضحَكَ قَلِيلاً ..

لآ بَلَ كَثيراَ ..!
حَتى أحِسَ بِ آلرآحةة ..


مِمَآ آلفضضيحةة ؟

مِنّ آلنآَس ..!
إهذآ مَ تَتَفوَهٌونَ بِهَ يَ .. آبآئِنَآ ..!
تَخآفٌونَ فَضيحةة مِنَ أجسآد بَشر بآليةة ..!

وَ تنآسيتمَ مِنّ هوَ أحق بِ آلمخآفَه ..!

تَنّآسِيتٌمَ آلخآلِقَ آلعَظيِمَ ..!
وَلِ إسمهَ تَجتَآحنّآ آلرهبةة وَ آلخوفَ ..


أهٌمَ يَرزَقونَكٌم ..
وَ يَوهَبونَكٌمَ آلمَآلِ وَ آلصَحةة ..!
أمَ هٌوَ ..

إلآ تَخآفونَ عِقآبه ..؟


حَقاً ..
عَقول فآرِغةة وَ سآذِجةة وَ .. كَفى ..

لآ يبآلونَ مآدآم عَقلّهٌم يٌفَسر لَهم :
( إنّ آلله غَفورَ رَحيم )

[Ƥōĭšōň]

,
جآء عَ بآلِي أشيآء كِثيرةة مِنّ هآلصٌورَةة ..!



,
كَثيراً مَ أشعر بِ آلنَدّمَ عَ كَلِمآت أتفوَه بِهَآ ..!


لِمآذآ لآ أتحقق مِنّ عَوآقِب آلكَلِمةة وَ قوتٌهَآ ..
كَ تحَقٌقي مِن أتصآل أنّتَر ..؟
وَ تلآشِي مَ أٌدوِنٌه ..


لِمَآذآ لآ أنسَخ مَ إٌودٌ قولٌه فَي مَوآقِف شَتىَ ..!
وَ أبدىَ بِ مٌرآجَعَتٌه وَ تَحّلِيلٌه فَي ذِهنيَ


أتّصَور مَ تَصبوَ إليهَ حآلتِي ,
حينمآ أٌردد مَ أٌودٌ قَوله
مَرآت وَ مرآت كَي لآ أنسسى ..!

وَ حينمآ يٌحينَ آللحظَةة آلمٌنّتَظرةة
أنّطَق بِهآ , بِ لآ مَشآعر
سَ تٌصّبِحَ مٌجردَةة
وَ خآوِيةَ

كَ قِرَآءة جٌملَ في صَحيفةة مَآ
لِ موآضِيع شَتى ..!
لآ تَعّنِي لَكَ شِيّئَاً ~

[Ƥōĭšōň]

إبّتِسَآمَهَ
فَقَط ):



أخّتَرَقْتَ حْصّوَنِيَ ..!
وَ عَصَفْتَ بِيَ ,
نَحو آلتلآشِيء ..

أجتآزَت أسوآرِيَ
وَ نّفِذَتَ إلى أعْمَآقِيَ
وَ حَمَلتّنِيَ نَحوَ آلمَجهٌولَ ..

رِفّقَاً بِيَ يَ هَذآ ..!

[Ƥōĭšōň]

[align=center]




,


لِمآذآ لآ أٌصبَح كَ طَيرَ شَريد بِلآ قٌيودَ ؟!

[/align]

[Ƥōĭšōň]

كَآنت بِ آلقٌرب ..
تَمدٌ يَديهآ لِ تَمسِيدَ كَتفي ..
مٌحآوِلَة بِ ذلِكَ مٌرَضآتيَ ..!

ألتَفتٌ إليهَآ بِ هٌدوَء ..



,
قٌلتٌ لَهآ : يَ غآليتيَ ..
أنّني لمَ وَ لنّ أعتبٌ عَليكَ ..
أنَني فَقطَ أحآولِ تَحسينّ طريقكَ ..


أرجوكِ ..

فَقّطَ *
أرفقِيَ بّيَ ..