الرسن
الله يصبحك بالخير
خلاص رح شف الطريق هلحين
ممسوح من الصفيري الى الحفر وماباقي الا يحطون الزفلت
كل ضربه بتعليمه ياحبيبي مقيوله من زماااااااااااااااااااااااااااااااااااان
الله يعوضهم خير ويجبر مصيبتهم ويرحم موتاااهم
اليوم الفجر حادث علي طريق الصفيري لاحد ابناء هجرة الصفيري عمره سبعة عشر عاما وهو الان بالعنايه .
حادث جديد على طريق الصفيري في ثاني أيام العيد!
شاب في ريعان شبابه في العناية المركزة!
وامرأة تسقط حملها! وقبل أشهر عائلة كاملة لم يتبق منها إلا الطفل ( محمد) والذي مازال يسأل حتى اليوم : أين أمي واخوتي ؟
في صباح هذا العيد دمعت عيناي عندما كرر محمد علي هذا السؤال وأنا أحتضنه في يوم فرح ولم أجد الإجابة لأنني أنهيت كل مفردات الكذب على هذا الطفل ولم تسعفني القواميس واللحظة المبكية للرد عليه!
بل إن طفلتي الصغيرة كلما مررنا بهذا الطريق ليلاً تعيد على مسامعي العبارة التي أصبحت لازمة لديها منذ أن عاصرت أجواء الحادث الذي تعرضنا له سابقاً أنا وعائلتي: ( بابا أنا خايفة)!
ذكريات حزينة غرست في ذاكرة طفلة صغيرة بسبب اهمال مسؤول ( لا حول ولا قوة إلا بالله) !!
طريق منذ سنتين لم ينجز منه إلا سبعة كيلو مترات من سبعة عشر كيلو مترا فقط.
يعني كم المنجز يومياً ؟! الناتج رقم يندى له الجبين في مقابل شوارع سفلتت في يوم واحد لأن المسؤول الفلاني قافلته ستمر من هنا! والطامة الكبرى أنه في يوم وقوع حادث على هذا الطريق ، تشمر الجهات المعنية من بلدية ووزارة نقل عن سواعدها للعمل الجاد في هذا الطريق بجلب المزيد من الآليات والمعدات وكأنهم يقولون لنا نحن نعمل يا سادة وبعد هدوء العاصفة تسحبها بانتظار عاصفة جديدة لتعيدها إلى موقع العمل!
لا أقول إلا: تباً لمن خان الأمانة!
إذا كنتم تريدون إنجاز العشر كيلوات المتبقية في سنتين اخريين فابحثوا لنا عن قاموس كذبٍ جديد لنجد كذبات جديدة لسؤال الطفل محمد : أين أمي واخوتي؟!
هذه رسالة وصلتني من الأستاذ مبارك الظفيري حول طريق حفر الباطن الصفيري، ذي السبعة عشر كيلو مترا فقط والتي لم تنته حتى الآن رغم الدماء التي سالت على جنباتها!
كنت قد كتبت في 11 / 11 / 2012 حول فاجعة الصفيري التي أسفر عنها رحيل عائلة بأكملها، وبشرونا أن العمل سينتهي عما قريب وأن دماءكم دماءنا وأحزانكم أحزاننا! ولكن يظهر أن الأمر كما قال مبارك، عبارة عن مسلسل مكسيكي معدات تحضر مع كل فاجعة لامتصاص حماس المتحمسين، ثم تسحب بعد أيام إذا هدأ الوضع!
أسأل فقط: كم تحتاج وزارة النقل ومقاولوها من الدماء؟!!
البيت اللي مابووووه مره مابووووه ثمره اذا حصلت اللي علي البال ابشر باللي يفتح المجلس للنشاما وتطبخ الذبيحه هي لكن هالحين لو يجينيي ظيف من يطبخه لاتقولي مطابخ ترا مااحب الا طبخ البيت
هلابك أخي الرسن هي المشكله صرنا مثل هاالنمله متابع من بعيد وقريب منكم
اسفرت وانورت ياهلا بابوعبدالعزيز ولو منت بعزيز ماسالنا عنك ومايكفينا منك ولامن غيرك المتابعه عن بعد وعاصمة الربيع لها حق علي اللي مثلك وشرواك دمت بخير يالغالي