قلم ولوحة جداريه
وابتسامه طاهرة
وحجيرات نسقها بشكل محراب
وطريقه الي العمل
قريبا من الجميع
ظهرت له بين حنايا وزوايا ابتساماته فاتنه
ضاع منها وفيها قيم ومبادئ
خط الشمال شهد رحلاته
وساريه لملمت أمواله التي فتها علي رأسها
جعل من نفسه شتاتا في كل مكان
واستمري يا جروحه
والقيم ضاعت هنااااك
والقلم ماعاد يكتب
واللوحة ماعاد فيها ألوان
وريشة العود صامته
جلسة الحوش
تقسيمة الكورة
عوارض الخشب
الغروب ولفحة البرد
خبز التنور
الوالد وفروته السوداء
التحفها أحيانا واتركه يبتسم
صيته وجهها البشوش
لا اعرف لماذا هاجمتها التجاعيد
وهاجمها الهم والغم
سلمان ذهب الي حيث لا رجعه
بقي كرسيه المتحرك
ودموعه كانت شاهدة على طيب قلبه
صديقي الغالي العزيز
اصبح أبا ومسؤولياته جسام
اكتست لحيته البياض
يبدو عليه التعب
لا زالت عاصمة الربيع
تشهد فقدان بسمة
وبدأت خطواتي تضيع خلف كثبان الرمال
همسات شجرة رمانٍ
بدأت تهرم
تقاوم المرض والتعب
باقي على الحديثة 15كيلو
لم يترك عادته
أليس لكل بدايه نهاية
أيها الصديق الغالي
بلغنا الأربعين
وقطار خط الحياة مغادر
ولا حياة لمن تنادي
قلم تغير
ولوحة اكل الدهر عليها وشرب
هنا ......ناح الحمام
ودموعه بدأت تنهمل
((انا ما قلت لك دور على شيٍ سلينا