جميلة محافظتنا
جميلون ايضا اهلها
هناك محاولات للأساءه
ولأخفاء الوجه الحقيقي
وصورة المحافظة المضيئه
ان نقول هي محافظة
خالية بلا " عيوب " اذاً
هناك " مجانبه " تامة للصواب
لكن ان تُجعل المحافظة وكراٌ للتخلف
والرجعية ، وان الهمجيه تحل بكل
الامكنه ، فمن هنأ نجابه بالحق ونرفض
ولن نتفق الا مع الحقائق ولن نذكر الا حقائق . .
حفرالباطن " هي مدينة تكتض بها القبيلة "
لدرجة كان في السابق ، يطلق على الحارات
حارة ( قبيلة .... ) ، وعلى رغم كونها قبلية
الا ان الوضع بشكل عام هو اخاء وعلاقات
ودية بشكل حظاري ، بل وتطورة العلاقات
الي " التزاوج " واصبح بين افراد هذه وتلك
القبيلة " قربى " وازدادت المحبه واصبحت
العلاقة اكثر من قبل " تماسك " واقوى علاقة
بين ابناء المحافظة الدكتور والضابط
والمهندس والمثقف والكاتب ورجل الاعمال
بل ومنهم من يتبؤ مركزاً قيادي لهذه اوتلك
الجهة الحكومية في عدداً من مناطق المملكة . .
لن يكون " المقياس " تصرف شاب طائش
قام " بالتفحيط " او رجل قام بتجاوز الاشارة
ونجعل منهما موقفين يفعلهما الاهالي بشكل مستمر
وتبقى الاخطاء " الفردية " تمثل فاعليها وتخصهم لوحدهم
، وانها حقيقة يسود المحافظة بشكل عام " الانضباط " وسلوك
حظاري " او بالأصح " لا فرق بينها وبين محافظات المملكة . .
وللكثيرون من الاهالي من ابنا المحافظة ، مواقف نبيله ومشرفه
ومنها " لا حصراً " وانما كمثال . .
من قُتل ابنه فلذة كبده ، وذهب الي جهاة الاختصاص رافضاً التنازل عن قاتل ابنه ، مطالباً ان يُقام عليه الحد وبأسرع وقت ،
ويعود للمنزل " الا بأمرأة تقف اوجالسه امام باب منزله ، امرأه تحتويها ( عبره ) عطلت كيف تبدأ وماذا تقول ، فأبنها هو قاتل وابنهم ( غالي على قلوبهم ) نزل الا وبها تقف امامه ، صامته
ولمح مدامعها ، وادرك بأنها والدة من قتل ابنه ، نظر اليها ونظر
وقال " اطمئني لن يمس ابنك اذى " وسيعود اليك وتفرحين به ،
واتجه للجهات المختصة ( وتنازل لوجه الله تعالى ) لا حُرم الثواب والأجر ونسئل الله تعالى ان يعوضه بأبنه خيراً . .
وحين عصفت عاصفة ، وذالك قبل اعوام عدة ، لم يعد الناس يشاهدون شي ، الكل توقف ينتظر زوال العاصفة ، وهناك من هم بالصحراء ، متنزهين او ان لدى بعضهم اغنام ومواشي ذاهبون اليها ، وترحل العاصفة ، ويرى الناس بعضهم البعض
وبينما ثله من الشباب بخيمتهم بالبر ، الا وبفتاة بعز شبابها تقف امام " خيمتهم " تطلب منهم النجده ، ويقف احدهم قائلاً " ابشري بعزك ، ولا تخافي ابد وتفضلي اركبي بالسيارة لنبحث عن اهلك او ان اذهب بك الي حيث منزلكم " وبالفعل بحث عن اهلها بالصحراء وحين لم يجدوهم ، توجه بها الي المدينة ، الي حيث منزلهم ( واستقبل اهل الفتاة ذالك الشاب الشهم وصاحب الموقف البطولي بكل ترحاب ويُذكر بأنهُ تزوجها الشاب " لاؤكد صحة ذالك " الا انها قصة وقعت فعلاً بمحافظة حفرالباطن وموقف مشرف ويرفع الرأس . .
لفت نظري لوحة بحي ابو موسى الاشعري رضي الله عنه ، جنوب مسجد العيد ، مكتوباً عليها ( في هذا المنزل افطار صائم ) ماروع من وضعها ، وجزاه الله تعالى خير
وحين تم احتلال بلاد اشقائنا واخوتنا الكويتين ، هناك من اهالي المحافظة من ترك منزله واسكن به عدد من العوائل الكويتية ، وفتح الجميع ابواب منازلهم ، مرحبين بأشقائهم ومقدمين لهم مايستطيعون ( ولا يحب الاهالي ذكر ذالك ، الا نها حقائق تذكر حين يلزم الأمر ) وهناك الكثير والكثير من مواقف اهالي حفرالباطن الرائعه والمشرفة ، ولا ادعى هنأ بأنها فقط جرت بحفرالباطن ، وانما اقول كما نقول بالعامية ( كل ديره فيها حقها من الرجال ) قد يكون المثل بشكل او بأخر وفي حفرالباطن كثير من الرجال النبلاء واهل الشهامة والمواقف البطولية ( الا انهُ للأسف هناك ممن اتيحت لهم الفرصة بالصحافة ، وتوقف اهتمامهم عند " تمجيد مدراء الادارات الحكومية وتقبيل انوفهم ) ولم يبادر احدهم بالكتابه عن المحافظة واهلها بشكل عام . .
وتبقى محافظة حفرالباطن ، جميله ويبقى اهلها رائعون
واخيراً
الدكتاتوري " الأكثر قسوة والاكثر فتكا في العالم ، لم ينال بعد نصيبهُ من الشهرة " اذ يمارس قسوته وجنونه على افراد اسرته المعدودين ، يُذيقهم اللوان القسوة والعذابات ، فتباً لهُ ، ولكل من لايقتدي بخير خلق الله تعالى " عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ "