اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > التعـارف والترحـيب والاهداءات

التعـارف والترحـيب والاهداءات الترحيب والاهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-07, 12:03 AM   رقم المشاركة : 21
سمرين المطيري
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
سمرين المطيري غير متواجد حالياً

 


 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طسم وجديس، كانت منازلهم في اليمامة بنجد... وقد نزحت جماعة منهم الى بلاد (مدين) وغور البلاونة والوهادنة، والغور، وكورة جبل جرش، وذكر محمود شكري الالوسي في تاريخ نجد بأن المريخات من مطير من عشائر نجد بطن من طسم من العماليق العرب البائدة. وجاء في (تاريخ شرق الاردن) أن المطيرين في البلقاء في ( الاردن ) هم فرع من مطير النجدية وهؤلاء ينتسبون لمطير انتسابا كليا لا جدال فيه ويتواجدون في ( شرق الاردن ) .

.

وذكر الدباغ في مدينة (الفالوجة) بفلسطين حمولة المطرية، من مطيرات البلقاء، ويكونون من سلالة (طسم).







رد مع اقتباس
قديم 04-05-07, 04:45 PM   رقم المشاركة : 22
سمرين المطيري
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
سمرين المطيري غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العبيات
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....


بس اصلي سعودي مطيري من حفر الباطن و للعلم ان عشيرة العبيات موزعة في فلسطين والاردن والكويت والسعودية لكن اصلها سعودي....و برجع و بذكر الي عندو معلومات عن هذا الموضوع يا ريت يردلي ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم ابن العبيات


و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخوي ابن العبيات

قبل 300 الى 400 لم تكن بعد المملكه السعوديه مؤسسه والأصح أن تقول أن أصلك من الجزيره العربيه وليس سعودي


وتقبل تحياتي






رد مع اقتباس
قديم 05-05-07, 02:22 PM   رقم المشاركة : 23
سمرين المطيري
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
سمرين المطيري غير متواجد حالياً

 


 

"جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا"







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عائلة سمرين بين بيت ساحور والحجاحجة في فلسطين من التعامره من عرب العبيات من قبيلة مطير
"المرجع من تاريخ القبائل في الأردن وفلسطين للأستاذ فايز أبو فرده"

وقد تبين أن سمرين بيت لحم هم أولاد عم لسمرين القباب ورام الله وسلوان وكفر سوم
عائلة سمرين في منطقة المشقر في مادبا في الأردن من العجارمه من قبيلة مطير

وجاء في (كتاب تاريخ شرق الاردن) وفي (كتاب كنز الأنساب للحقيل) أن المطيرين في البلقاء هم فرع من مطير النجدية

ويعود سمرين العجارمه ورام الله و القدس وكفر سوم والقباب وبيت لحم الى جد واحد وهو محمد علي المطيري وهو من العلوى من مطير







رد مع اقتباس
قديم 05-05-07, 07:56 PM   رقم المشاركة : 24
راعي العبية
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
راعي العبية غير متواجد حالياً

 


 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عائلة سمرين بين بيت ساحور والحجاحجة في فلسطين من التعامره من عرب العبيات من قبيلة مطير
"المرجع من تاريخ القبائل في الأردن وفلسطين للأستاذ فايز أبو فرده"

والنعم والله بربعنا وحبايبنا وهذه تحية لك خاصة نيابه عن كل العبيات في فلسطين والاردن وبالذات ابودية

حمران النواظر
اهل الردات
اهل السبيب المدلي
اهل المعجزات
خيالةالعبية







رد مع اقتباس
قديم 06-05-07, 01:28 AM   رقم المشاركة : 25
سمرين المطيري
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
سمرين المطيري غير متواجد حالياً

 


 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أود أن أوضح لكم نقاط مهمه :

1- أن الذي جاء من نجد فخذان هو فخذ محمد علي المطيري من العلوى وأخته و محسن أو حسين العبيات المطيري وأولاده

2- محمد علي المطيري بقى في الأردن وأعقب سمرين وسمرين أعقب 12 ولدا مات منهم 3 ال 4 وتوزع الباقي عل التوالي:

علي وأولاده جميعا استقروا في المشقر الأردن

قسم من أولاد عليان استقروا في المشقر الأردن وقسم أخر في القباب في فلسطين ثم عادوا الى الأردن بعد 48

قسم صغير جدا من أولاد محمد انضموا ال العبيات في بيت لحم حيث أنهم ابناء قبيله واحده والأغلبيه استقروا في القباب في فلسطين ورام الله ثم عادوا الى الأردن بعد عام 48

أحمد وأولاده جميعا استقروا في كفرسوم اربد في شمال الأردن

حمد وأولاده جميعا استقروا في القباب في فلسطين ثم عادوا الى الأردن بعد عام 48


3-سمرين وأولاده جميعا من مواليد الأردن وقبل حوالي 200 ال 250 عام انتشر مرض الطاعون في منطقة الأغوار مما أدى تفرق الكثير من أبنا الاسر والقبائل الواحده في مناطق متفرقه بين الأردن وفلسطين بالاضافه ال سمرين وبعض من أعقابه



4-الشجره هي شجره جماعه محمد علي المطيري الذين بقوا في الأردن ولم يهاجروا اطلاقا حيث انضموا الى العجارمه







رد مع اقتباس
قديم 06-05-07, 01:34 AM   رقم المشاركة : 26
سمرين المطيري
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
سمرين المطيري غير متواجد حالياً

 


 

ما ورد في فضل بلاد الشام

--------------------------------------------------------------------------------



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما ورد في فضل بلاد الشام ( سوريا والأردن وفلسطين ولبنان ) من كتاب ( الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة ) - الجزء الأول - القسم الأول - تأليف ابن شدَاد عز الدين محمد بن علي بن إبراهيم تحقيق يحيى زكريا عبَارة، النَاشر مديرية إحياء ونشر التراث العربي في وزارة الثقافة بدمشق.

يقول المؤلف : قرأت في ( تاريخ الحافظ بن عساكر الدمشقي - رحمه الله بسند رفعه عن عبد الله بن حوالة الأزدي أنَه قال : " يا رسول الله خر لي بلداً أكون فيه، فلو علمت أنَك تبقى لم أختر على قربك. قال : " عليك بالشَام - ثلاثاً " - فلمَا رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيته إيَاها قال : " هل تدري مايقول الله في الشَام ؟ إنَ الله تعالى يقول : " ياشام ! يدي عليك، ياشام ! أنت صفوتي من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي. أنت سيف نقمتي وسوط عذابي، أنت الأندر وعليك المحشر" ضعفه الألباني في الترغيب والترهيب.

وسوف أوافيكم أيضاً بالمزيد في ذات الموضوع، وأرجو من الإخوة المتخصصين في علم الحديث النبوي التحقق من الحديث الذي ورد والأحاديث التي سترد وتبيان مدى صحتها، وتصويبها وردها إلى أصولها.

ما ورد عن نبينا الكريم في فضل الشام وبلاد الشام :

لقد شاء الله سبحانه وتعالى ببالغ حكمته أن يفاوت بين الأزمنة في الفضل، كما شاء أن يفاوت بين الأمكنة أيضاً في الفضل، ولله عز وجل في ذلك حكمة بالغة، هذا مع العلم بأن الأزمنة بحد ذاتها لا تختلف، وبأن الأمكنة أيضاً بحد ذاتها لا تتفاوت، ولكنه تجل من تجليات الله سبحانه وتعالى يتجه إلى بعض الأزمنة فتعلوا وتمتاز عن غيرها، ويتجه إلى بعض الأمكنة فتعلو وتمتاز هذه الأمكنة عن سواها.

ومن أفضل البقاع التي ميز الله سبحانه وتعالى عن سائر بقاع الدنيا أرض الشام، تلك التي نوه البيان الإلهي بفضلها إذ قال : { سُبْحانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ } [الإسراء: 17/1].
تحدث البيان الإلهي عن الأرض المحيطة بالمسجد الأقصى، نبه إلى البركة التي ميزها الله سبحانه وتعالى عما سواها، تلك هي الأرض التي قال الله سبحانه وتعالى عن سيدنا إبراهيم : { وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ } [الأنبياء: 21/71] هي أرض الشام هذه.
وانظرواقوله : { بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ } فهي ليست بركة محصورة لأهلها، وإنما هي بركة متعدية متجاوزة تشع بنور الهداية والعرفان لسائر الوافدين إليها، ولا شك أن المصطفى صلى الله عليه وسلم نوه بأحاديث كثيرة عن فضل الشام، بل تحدث عن فضل دمشق، هذه التي هي قلب الشام.

ومن أصح ما ورد في فضل الشام قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " بينا أنا نائم إذ استلب عمود الإسلام من تحت رأسي، فأتبعته بصري، فإذا هو نور ساطع في بلاد الشام، ألا إن الأمن والأمان عندما تكون الفتن في الشام " الكتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ، للمولف أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني، وهو حديث غريب.
ولقد صح عن المصطفى صلى الله عليه وسلم قوله : (( فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى على أرض يقال لها الغوطة، إلى جانبها مدينة اسمها دمشق، هي خير منازل المسلمين يومئذ )) رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد وصححه الألباني.
ومن مظاهر هذه البركة التي نوه بها كتاب الله عز وجل ونبه إليها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل جعل البيت الحرام مهوى قلوب المسلمين، وجعل الشام مهوى عقول المسلمين، فإذا كانت عواطف المسلمين تتجه من مشارق الأرض ومغاربها إلى بيت الله الحرام، لتكتحل بمرأى بيت الله الحرام، فإن عقول المسلمين مشرّقة ومغرّبة تتجه إلى بلاد الشام لتنهل من علوم الشريعة، لتنهل من معاني كتاب الله سبحانه وتعالى، ولعل هذا معنىً من معاني قول الله تعالى : { بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ } فهي ليست بركة - كما قلت لكم - محصورة في أهل الشام، وإنما هي بركة تشع بالعلم والعرفان، تشع إلى العالم كله شرقه وغربه، شماله وجنوبه.

وهذه بعض الأحاديث النبوية :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ و سَلَّمَ : (( إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلا خَيْرَ فِيكُمْ لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ )) صحيح الجامع.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : (( سَيَصِيرُ الْأَمْرُ إِلَى أَنْ تَكُونُوا جُنُودًا مُجَنَّدَةً جُنْدٌ بِالشَّامِ وَ جُنْدٌ بِالْيَمَنِ وَ جُنْدٌ بِالْعِرَاقِ قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ خِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ فَقَالَ عَلَيْكَ بِالشَّامِ فَإِنَّهَا خِيرَةُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ يَجْتَبِي إِلَيْهَا خِيرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ فَأَمَّا إِنْ أَبَيْتُمْ فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ وَ اسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ تَوَكَّلَ لِي بِالشَّامِ وَ أَهْلِهِ )) صحيح أبي داود.

عن سالم بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ستخرج نار في آخر الزمان من حضرموت تحشر الناس )) قلنا فماذا تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : (( عليكم بالشام )) أخرجه احمد والترمذي وهو صحيح.
وأخرج ابن ماجة والحاكم وصححه وابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إِذَا وَقَعَتِ الْمَلاحِمُ خرج بَعْثٌ مِنَ الْمَوَالِي من دِمَشْق هُمْ أَكْرَمُ الْعَرَبِ فَرَسًا وَ أَجْوَدُهُم سِلاحاً يُؤَيِّدُ اللَّهُ بِهِمُ هذا الدِّينَ )).

وقد ظهر مصداق هذه النصوص النبوية على أكمل الوجوه في جهادنا للتتار، وأظهر الله للمسلمين صدق ما وعدناهم به، وبركة ما أمرناهم به، وكان ذلك فتحاً عظيماً ما رأى المسلمون مثله، مثل صرح مملكة التتار – التي أذلت أهل الإسلام، فإنهم لم يهزَموا أو يُغلَبوا كما غُلِبوا على باب دمشق في الغزوة الكبرى التي أنعم الله علينا فيها من النعم بما لا نحصيه خصوصاً وعموماً.


منقول


وتقبلوا تحياتي
__________







رد مع اقتباس
قديم 06-05-07, 03:08 AM   رقم المشاركة : 27
فيصل الميموني
عضو فعال
الملف الشخصي







 
الحالة
فيصل الميموني غير متواجد حالياً

 


 

ونعم بكل القبايل




ولا فرق بين عربي ولا اعجمي إلا بالتقـوى








فتكم بالعافيهـ







رد مع اقتباس
قديم 06-05-07, 04:07 AM   رقم المشاركة : 28
سمرين المطيري
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
سمرين المطيري غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الميموني
  


ولا فرق بين عربي ولا اعجمي إلا بالتقـوى









صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم






رد مع اقتباس
قديم 09-05-07, 04:24 PM   رقم المشاركة : 29
سمرين المطيري
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
سمرين المطيري غير متواجد حالياً

 


 

الكنعانيون عرب

اختلف العلماء في تفسير معنى كلمة (كنعان) فبعضهم ذكر ان (كَنَع) أو (خَنَع) كلمة سامية بمعنى
الأرض المنخفضة. وقد دعي الكنعانيون باسمهم هذا لنزولهم الأراضي السهلية واستقرارهم فيها تمييزاً لهم عن غيرهم الذين نزلوا الجبال والمرتفعات. والحقيقة أنهم سكنوا الجبال كما استقروا في السهول. وغيرهم ذهب إلى إنها كلمة (حورية) مشتقة من كلمة (Kuaggi) التي تعني صبغ الأرجوان الذي اشتهر به الكنعانيون. والذي نرجحه ان الكنعانيين دُعوا بهذا الاسم نسبة إلى جدهم الأول (كنعان) كما هي عادة العرب في تسمية قبائلهم، فيقولون (بنو مخزوم) و (بنو لَخْم) و (بنو تميم) و (بنو هاشم) و (بنو كنعان)… و (بنو كنعان) هؤلاء كانوا يقيمون في بادىء أمرهم، في أرضهم السهلية الواقعة على الساحل الشرقي للخليج العربي. وقد نسبت اليهم وسميت (بأرض كنعان)[55]. ولما نزحوا منها ونزلوا الشام حملوا معهم اسمهم واسم بلادهم الذي أعطوه لوطنهم الجديد.

والكنعانيون شديدو الصلة بالآموريين، فهما فرعان من قبيلة كبرى واحدة تحركت في هجرة واحدة لا في هجرتين مختلفتين. وتعد لغة الآموريين والكنعانيين لهجتين من فروع كتلة اللغة السامية (العربية) السورية. فلهجة الكنعانيين شبيهة بلهجة الآموريين لاتختلف عنها أكثر مما تختلف الهجات الشامية اليوم ـ من سورية ولبنانية وفلسطينيةـ بعضها عن بعض. حتى ان بعض المؤرخين ذهب إلى انّ الآموريين هم الكنعانيون. والكنعانيين هم الآموريون.



قال أنيس فريحه: (حوالي 2200 ق.م بدأ تسلل قبائل عربية بدوية من شمالي الجزيرة العربية على نطاق واسع. وقد انتشرت هذه القبائل في سهول سوريا الشمالية الشرقية. وقد اتجه بعضها غرباً جنوباً إلى شرق الأردن وتلال القدس وجبال لبنان. اما الذين تاخموا البحر، فقد عرفوا بالكنعانيين، ومن الكنعانيين كان الفنيقيون. واتجه البعض الآخر شرقاً جنوباً واكتسحوا بابل، ومنهم كانت سلالة حمورابي الآمورية)[56].


وذكر بعض المؤرخين انّ الكنعانيين كانوا في بادئ أمرهم يقطنون سواحل الخليج العربي الغربية، قبل نزوحهم إلى سواحل الشام وفلسطين. وأن سفنهم مخرت مياهه قبل ان تنزل في البحر الأبيض المتوسط. فكانوا يتاجرون مع الهند وايران وسواحل الجزيرة العربية الجنوبية بل وافريقية.

ومن الذين قالوا بهجرة الكنعانيين من الخليج العربي (هيرودوتس ـ Herodotus)[57] نقلاً عن علماء صور الذين دكروا له ذلك. و(إسترابو) الجغرافي الروماني 64ق.م ـ 19م الذي أشار إلى المقابر الموجودة في جزر البحرين بأنها تشابه مقابر الفنيقيين[58]، وان سكان هذه الجزر يذكرون أن أسماء جزائرهم ومدنهم هي أسماء فينقية. وقال ايضاً إن في هذه المدن هياكل تشبه الهياكل الفينيقية الشامية.


وقد عثر رجال شركة الأرامكو في الأحساء على مقابر أخرى تشبه بصورة عامة المقابر التي عثر عليها في البحرين، كما عثر الرحالة (جون فلبي) على مثل هذه المقابر في (الخَرْج) و (الأفلاج) من أعمال نجد. وعلى رأيه وبما كان الفينيقيون من هاتين المنطقتين، حيث هاجروا بعدئذٍ إلى سواحل الخليج العربي.

وفضلاً عما تقدم فهناك أسماء في شرق الجزيرة العربية تحمل نفس أسماء المدن التي أنشأها الفينيقيون على الساحل الشامي. مثل (صور) على ساحل عُمان، و (جُبَيْل) على ساحل الأحساء و (ارواد ـ Aradus) وهي الاسم القديم لجزيرة (المحرّق).

وقد زار (نيركس ـ Aradus) وهي الاسم القديم لجزيرة (المحرّق).

وقد زار (نيركس ـ Nearchus) أمير البحر عند الإسكندر المكدوني مدينة الشمس (صيدا) على شاطىء الجزيرة العربية الشرقي. ولم يتمكن أحد بعد من تعيين موقع (صيدا) هذه حتى اليوم.

ويذكر جان جاك بيريبى (الخليج العربي ص 169) ان الفنيقيين انطلقوا من البحرين إلى البصرة سالكين طريق الهلال الخصيب إلى الساحل الشامي حيث بنوا مدنهم وأنشأوا حضارتهم الرفيعة التي نشروها في البحر الأبيض المتوسط.

وأما (فرنسيس لزمان) مؤلف تاريخ الشرق القديم فيرى انهم سلكوا طريق القوافل من القطيف إلى وادي غطفان وجبل طويق في نجد. ثم مروا بالوشم والقصيم فالحناكية. ومنها ساروا في الطريق التي يسلكها الحجاج في كل سنة، حين عودتهم من المدينة إلى دمشق[59].

وقال المرحوم أمين الريحاني: [ما أجمع عليه المؤرخون والآثريون أن الفنيقيين مثل العرب ساميون. بل أنهم عرب الأصل. نزحوا من الشواطىء العربية الشرقية على خليج فارس (الخليج العربي)، ومن البحرين إلى سواحل البحر المتوسط في قديم الزمان.


ويستنتج من درس الآثار التي وجدت في المقبرة القديمة في البحرين أن هجرتهم كانت قبل عهد الشبه، في أواخر العهد الصواني، يوم لم يكن الإنسان يحسن شيئاً من الكتابة. إذ لا كتابة البتة في مقابر البحرين الكنعانية][60].


وقد ذكر المؤرخ العربي أبو جرير الطبري المتوفى عام 310ه‍: 922م. الكنعانيين في تاريخه أنهم من العرب البائدة، وأنهم يرجعون بأنسابهم إلى العمالقة. وأخذ عنه ابن خلدون وغيره من المؤرخين[61].


قال الطبري: (عمليق أبو العماليق. كلهم أمم تفرقت في البلاد، وكان أهل المشرق وأهل عُمان وأهل الحجاز وأهل الشام وأهل مصر منهم؛ ومنهم كانت الجبابرة بالشام الذين يقال لهم (الكنعانيون)، ومنهم كانت الفراعنى بمصر)[62]. وقال أيضاً: (والعماليق قوم عرب لسانهم الذي جبلوا عليه لسان عربي)[63]. و ( ان عمليق أول من تكلم العربية)[64](… فعاد وثمود والعماليق وأُميم وجاسم وجديس وطسم هم العرب) [65].

وقال ابن خلدون عن الكنعانيين: (وأما الكنعانيون الذين ذكر الطبري انهم من العمالقة، كانوا قد انتشروا ببلاد الشام وملكوها)[66]. وقال أيضاً: (أول ملك كان للعرب في الشام فيما علمناه للعمالقة)[67]. وقال أيضاً: (وكانت طَسْم والعماليق وأُميم وجاسم يتكلمون بالعربية)[68].

وقد جاء في الجزء الثاني من (لغة العرب) (والظاهر أنهم (أي الكنعانيين ـ الفنيقيين) من أصل عربي فقد نقلت التقاليد القديمة أنهم ظعنوا من الديار المجاورة لخليج فارس إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط).
وقال الدكتور جيمس هنري برستيد: (وسكان هذه البلاد الآسيوية (سورية) ساميون، لايبعد أن يكونوا من مهاجري صحراء العرب، والمعروف ان مثل هذه الهجرة تكررت في العصور التاريخية. ويقال لهؤلاء القوم الحالين بالجهات الشمالية (الآراميون) وبالجهات الجنوبية (الكنعانيون)[69].
(قال رولنسون ان أصل الفنيقيين (الكنعانيين) من سكان البحرين في الخليج العربي. ظعنوا من هناك إلى سواحل الشام منذ نحو خمسة آلاف سنة. وانهم عرب بأصولهم وان هناك مدناً فنيقية أسماؤها فنيقية مثل صور وجبيل)[70].
وعليه فإن الكنعانيين دخلوا بلادنا وهم متقدمون في المدنية، فأخذوا يتابعون نشاطهم ويمارسون حضارتهم على نطاق أوسع في وطنهم الجديد.
ونسبة إلى هؤلاء الكنعانيين دُعيت البلاد بأرض كنعان. فكان أقدم اسم سميت به بلادنا. وقد بقيت لهم السيادة والسلطة في البلاد مدة تنوف عن ألف وخمسمئة سنة. وذلك من نحو 2500ق.م. إلى نحو 1000ق.م. حيث تمكن اليهود من اعلان مملكتهم.
حدود أرض كنعان
يتضح من مراسلات (تل العمارنة) التي تعود بتاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، ان المصريين كانوا يطلقون لفظة (كنعان) على جميع السواحل السورية.

و (العهد القديم) الذي هو أهم مصدر لنا في هذا الشأن اختلف في تحديد (أرض كنعان) في مختلف أسفاره فتارة يطلقها على الساحل الشامي إلى حدود مصر[71]، واحياناً يضيف إلى (كنعان) القسم الجبلي[72] وغور الأردن[73]. وفي الصحاح الأول من سفر القضاة يطلق اسم (ارض كنعان) على سكان الجبال والسهول ومنطقة بئر السبع الواقعة في جنوبي البلاد، والتي كانت تعرف باسم (النجب ـ Negeb) بمعنى الأرض الجافة.

ويحدد الدكتور جورج بوست أرض كنعان بالحدود الآتية: (وكانت حدودها الأصلية حماة[74] شمالي لبنان إلى الشمال وبادية سورية والعرب إلى الشرق وبادية العرب إلى الجنوب، ولم تمتد إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في كل الأماكن إلى الغرب لأن الفلسطينيين مازالوا إلى أن انقرضوا يقطنون ذلك الساحل)[75].

ولما كان القطر الشامي، ومنه فلسطين، يتكون من عدة أقسام يختلف بعضها عن بعض، من سهول ساحلية، فجبال مرتفعة تُشرف على سهول وأغوار، فسلسلة جبال اخرى تنتهي بالصحراء، كان من الصعب نشوء حكومة موحدة مستقلة قوية. ولذلك اشتمل على عدد كبير من الممالك المدينية الآمورية ـ الكنعانية المختلفة. فكانت كل منها تسعى لآن تضم أكبر عدد ممكن من الأراضي والقرى المجاورة لها. وكان لكل من هذه المدن ملكها وحكومتها ومعبودها وكهنتها. وكان الملك في بعض الأحايين، يجمع في شخصه منصبي الحاكم والكاهن الأكبر. يأمر الجميع بأوامر الملك الذي كان أحياناً يتقيد بمجلس المدينة العام المؤلف من رجال الدين والقضاء والأغنياء والأشراف. وكثيراً ما كانت المدن الكنعانية بيد ملوك صالحين يقضون بالعدل ويحفظون حقوق الأرامل واليتامى. وكان الابناء أو الإخوة يخلفون آباءهم أو إخوتهم على العرش على الأغلب. وقد ينتقل الملك إلى أسرة أخرى أو تنتزع الإمارة وتسلب نتيجة ثورة عناصر تصبح لها الغلبة. وحين الضرورة كانت تعقد مؤتمرات من المدن الكبرى للتداول في الشؤون العامة المشتركة.

ولم تكن المدن والإمارات الكنعانية ميّالة بطبيعتها إلى توحيد كلمتها وتحسين ادارتها، بل كان الشقاق سائداً بينها طمعاً في نهب الامتعة وضم الاراضي اليها.

(قال المؤرخ جورج رولنسون: ما تأسس حلف من الولايات الفنيقية كلها مرة واحدة، حتى ولا حلف موقت. وما كان يرد إلى الولاية المهددة أي نجدة من الولايات الأخرى شقيقاتها. الانطواء وتضارب المصالح الخاصة، وضعف الحس القومي، كانت كلها تحول دون توحيد الكلمة والعمل في ايام الخطر والشدة. وكانت كل ولاية تسقط وحدها، فتتبعها الولايات الأخرة واحدة واحدة.

فما كان اولئك الفنيقيون ليدركوا معنى التعاون، ولا مالوا يوماً إلى التضامن العام الذي فيه خير القومية الواحدة والوطن. ولنا أن نقول ما كان هناك وطن واحد، ولا حس قومي واحد، حتى ولا إله واحد يجمع شملهم، ويربطهم برابطة وطنية واحدة.

وما عرف أبناء مدنهم المنحدرون من نسل واحد معنى الإخاء القومي، ولا أدركوا مغزى الحياة الوطنية. وقل فوق ذلك انهم كانوا متعادين في بعض الأحيان، متخاذلين على الدوام)[76].
إلاّ انّ هذه الإمارات كانت ولا شك، على جانب عظيم من الحضارة والمدنية في أمور أُخرى مما سنذكره في حينه.

والكنعانيون الذين نزلوا الساحل أمام جبل لبنان عرفوا بعد القرن الثاني عشر أو الحادي عشر قبل الميلاد بالفنيقيين. فالكنعانيون والفنيقيون شعب واحد، نسباً ولغة وديناً وتمدناً، انقسم إلى قسمين: سكن الأول فلسطين والثاني الساحل الشامي من مصب نهر العاصي إلى جنوبي الكرمل. ومع أن اسم الفنيقيين أصبح اشهر من اسم كنعان عليهم إلاّ أنهم ظلوا محافظين على نسبهم الكنعاني. وبقوا يسمون أنفسهم كنعانيين ولا يرضون عنه بديلاً.

ونظراً لما بين بيئتي القسمين الجغرافيين من الإختلاف لم يتشابها تماماً في حياتهما. فالساحل السوري صيّر من كنعان أمة اشتهرت بملاحتها وخوضها عُباب البحور. وأما فلسطين فلعدم وجود موانىء صالحة على سواحلها، ولتعرضها للغارات المتعددة من قبل الأمم القديمة، اتجه كنعانيوها إلى الأعمال الزراعية وإلى الجبال والقلاع، وأحاطوا مدنهم بأسوار يلتجئون اليها كلما شعروا بقدوم غازٍ أو فاتح جديد.

حصل الفنيقيون على أكبر نصيب من العمران عن طريق التجارة، كما أن اخوانهم في الجنوب اهتموا بالتغلب على صعوبات الحاجات العمرانية بترفيه حالتهم الإقتصادية على أساس زراعة راقية غنية جداً، اتخذت مثالاً نقلت عنه الأمم الأخرى.
منقول







رد مع اقتباس
قديم 09-05-07, 04:24 PM   رقم المشاركة : 30
سمرين المطيري
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
سمرين المطيري غير متواجد حالياً

 


 

* الكنعانيون أول من سكن فلسطين وأول من بنى حضارة على ارض فلسطين وهم كلهم عرب، وكان (هيرودوتس) الملقب بأبي التاريخ قد حدد ان هجرة الكنعانيين لفلسطين جاءت من الخليج العربي بالتحديد ، في منتصف الألف الثالث قبل الميلاد حدثت الهجرة الأمورية الكنعانية الشهيرة من الجزيرة العربية ، ويذهب باحثون آخرون فيقولون بوجود الكنعانيين ما قبل 7000 عام ، وذلك من خلال تتبع الآثار في مدنهم القديمة وخاصة أريحا: مدينة القمر: أقدم مدينة في العالم .
* يذكر البعض ان "كنع" أو "خنع" كلمة سامية معناها الأرض المنخفضة، والأرجح ان التسمية جاءت نسبة الى الجد الأول كنعان، وتعني أيضا اللون الأرجواني.


* اللغة الكنعانية اقرب ما تكون إلى اللغة السامية الأم (اللغة العربية البائدة) ثم انفردت بخصائص معينة ضمن مجموعة كتلة اللغات السامية الغربية التي منها المؤابية والفينيقية.



* تعد لغة الاموريين والكنعانيين لهجتين من فروع كتلة اللغة السامية (العربية) السورية فلهجة الكنعانيين شبيهة بلهجة الآموريين لا تختلف عنها أكثر مما تختلف اللهجات الشامية اليوم - من سورية ولبنانية وفلسطينية - بعضها عن بعض.





* الأسماء التاريخية الواردة في التوراة سواء أسماء الشخصيات أو الأماكن هي من اصل كنعاني عربي ترجع لما قبل ظهور اللغة العبرية بـ 2000 عام فعلى سبيل المثال:



- يافا من الكنعانية يافي بمعنى جميل
- يوطه هي يطة في الخليل اليوم
- اشقلون الكنعانية بمعنى (مهاجر) وهي عسقلان اليوم .
- بيت إيل الكنعانية بمعنى بيت الله .
- بيت شيمش الكنعانية وبيت عناة، وجازر، وجلجل وهي جلولية اليوم.
- شكيم يمعنى (منكب) و (نجد) و (ارتفاع) وهي نابلس اليوم.
- شمرون بمعنى حارس وهي السميرية قرب عكا.
- عنانوت بمعنى (اجوبة) وهي عناتا اليوم
- رحبوت بمعنى الاماكن الرحبة.
- شيلوه بمعنى (موضع الراحة) وخرائبها قرب نابلس.
- عطاروت بمعنى أكاليل قرب نابلس .
- كريات اربع بمعنى قرية اربع، وأربع احد وجهاء الخليل الكنعانيين القدماء .

منقول من كتاب : تاريخ اليهود







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم