ّ
حبك الهادئ كم عصف بفؤادي..
لا أدري متى أكتب ومتى أُمسك بك فانت كالمطر جئتُ لتطرق أبوابُ الحُلم بِلطفْ شديد ..
فاعلم بإنك تجتاحُني .. كَـ الطوفان مُزلزلاً كلّ مابيّ !
كَما لو أن بَيننا مَطراً تَفتَحت ورودُ المخمل على معطفي..
كَما لو أنني لَم استيقظ لَا زِلت احلُم بِك...كَـ ضَوءٌ مُشرد يَعكسُ بِ ظَله
فِي خَارطةُ أيَامي وَ لا يَهدأ ..كَـ مُوسيقى يهبُ ذَائِقُتنا البَهجة
بينَما هو لا يَشعرُ بذالك, كَـ الملاك اهداني إياكَ القَدر ..وَ يبتسُم لَنا بِحُبٍ وَ سَلامْ
اصبحت ك جنـّة خُلِقَت مِنْ اجلِ سُكنى الفرحْ بِي، بَعد انْ بُشرّت بِها منذ زمـَن لِ امتلئ بِها
عِشقاً ولـاَ أكتَفِي ..كالصمت انت ان لثمت وجهي تلبسني وجوم البوح واعتكفت في سراديق
الاتعبير.. فلا اريدك كَ ورقةِ خرِيفٍ إِنتَظَرك ..و أَنتَظرك حَتى إِسود لَون الكَون بِحدقاتِها و أَنتهَت
بسكةِ الوِحدة و السكون .!
فانتي بالنسبه لي كَالرُوحْ تَستَغِيثْ بِ هَكذَا بَشرْ وَ تَطربْ لِ مكُوثِهمْ بِ القُربْ مِنهَا
ك مِدَاد السماء شَوقِيْ ولـايَنضبْ وانت كطفل يعبث بداخلي ..!
غيابككـ حدِ السيفِ .. اصبحت غيمة بلامطر من دونك ..كعين الشّتاء التي لا تستطيع
البُكاء لأن الصقيع نائم بها ..هذي هِي جروحي التي تكبر دون أن تلتئم بهجرك
حبك الهادئ كم عصف بفؤادي..
ّ