لـكـم أن تـتـخيلوا تلك الـمؤسسه الكبيرة .. تعـج بالـموظـفين صغـاراً وكبارا .. رجالاً ونساءا مؤهلين وغير مؤهلين .. ومنهم الخبراء أقسام موزعـه تزدحـم بها الـمكاتب .. الـموظفين فيها كخـلية النحـل في أحد تلك الأقسام .. ومن بين الـموظفين هناك موظفٌ بسيط يجلس على مكتبه يعمل بصمت .. مستـمتعاً بعمله وبما يقوم به محافظاً على حضوره وانصرافه فـجأه .. وبدون مقدمات .. ! يـجد أحد خبراء تلك المؤسسه يقف أمامه .. قاصداً إياه .. ! وهو الذي لم يقابله في حياته ولو لمجرد الصدفه منذ ان باشر عمله في تلك الـمؤسسه ! وأمام زملاءه .. يشيد به ويبدي إعجابه .. ويشجعه على عـمله
بربكم قولوا لي .. ماذا عساه أن يفعل .. أو ماذا عساه أن يقول .. !؟ حتماً ستكون تلك الكلمات .. وسام شرف .. ومفخرةً لهُ أمام زملاءه
هناك أربع مواضيع نزلت بخصوص المحافظ الجديد العطيشان ولاموضوع أتى على سيرة هذا الرجل .. ! بدوري استفزعت بالعم قوقل << لاخلا ولاعدم وكالعاده .. أمطرني بالروابط .. فلم أجد إلا رابطين يخصّان المحافظ الجديد
في زاوية أرقى الأحياء .. أمام ذلك الجامع الكبير .. فيلا كبيرة مصممه تصميماً راقياً تكتسي واجهتها حجراً باهظ الثمن احدى ابوابه يخص سائق تلك الفيلا .. السائق هندي ملتحي الآن يوزع الأرقام
_ صديق .. المطوّع متى يقرا .. ؟! _ بعد صلاة عصر ..
صلينا في الجامع المقابل .. خرجنا من الجامع ونحن نتسابق باتجاه ذلك المنزل وكأن فيه شفاءٌ للناس .. اصطفينا أمامه حسب الأرقام مدفوعة الثمن والطابور يمتد حتى الشارع .. وكعادتي في قضاء أموري فأنا آخر واحد .. دائماً متأخر
وصل دوري بسرعةٍ عجيبه .. وقفت عند ذلك الشاب المطوّع , لحظه .. !
_ أنت إمام الجامع اللي مقابل .. ؟ _ تفووو .. ماترى بأسا .. استمر بارك الله فيك على القراءه وياحبذا تأخذ عسلاً وسدراً وماءا وحبة البركه .. بارك الله فيك
قام بارك الله فيه الى قسم النساء مستعجلاً .. يلوك فمه بالسواك ليحث اللعاب .. فهناك من ينتظر بصقته المباركه
××××
بعد صلاة المغرب .. نرتشف قدح الشاي مع الشابورة .. تفتح زوجتي التلفاز على القناة النسائيه , مهلاً .. مهلاً
_ هذا المطوّع اللي قرا علي اليوم .. !
شارة البرنامج : أحلامكم أعلامكم فيها مصيركم .. أحلامكم تهمنا
المطوّع : ناخذ اتصال .! المتصله : كيف حالك ياشيخ .. أنا عندي حلم .. شفت زوجي في مكان .. و .. و .. و .. و .. !!
ياخي صوت هالحرمه مو غريبن علي .. ! التفت يمينا ً وشمالاً فإذا بي لا أجدها .. انها زوجتي المتصله .. !!
المطوّع : خيراً رأيتي .. زوجك سيأتيه خير كثير وسيملك قصراً .. ولكن .. هو عقيم لاينجب أطفال << يخرب بيتك المتصله : طوط .. طوط .. طوط .. !!
أسلوب ملفت للأنظار .. ساخر لكنه مؤنس .. هادف ولا يخلو من لمسة حنان وهو يَطرق
فوق المواجع,,
يصور بعضا من مهازل بعض الواقع المزري من نبض بعضهم لأنفاس آخرين,,
لكن الأسلوب هنا يجبرنا على متابعة زفير ذلك الواقع بابتسامة أمل ,,,
وبظني لو يتابعه بعض من يزفرون الدخان بأنفاس الهواء في مسارات رئتناااا, فربما
ينقذون أنفسهم من أدران عشق كل زائل بدنيانا لا يزيد العاشق له إلا خبالا ورعد صراخ
ضحايا خبالهم ,, ثم في نهاية المطاف, لا يأخذ هؤلاء معهم إلا نواياهم وأعمالهم ,,
.. ملفت الأنظار ..
راائع ما قرأته هنا وأتفاءل منه استفاقة من يحتاجون لاستفاقة ترفـُّقا بأنفسهم وبضحاياهم,
وأعتذر لك ولنفسي من مشاعر انتابتني في قراءتي الأولى لعنوان مدونتك ومداخلتك الأولى
فيها,,
... همسة ...
أحيانا لا تفصح العناوين بوضوح عن نبض ما خلف الستار, بل قد يُساء فهم البدايات أو يُستاء
منها فنحمل قلوبنا ما لا تطيقه... لهذا فالحلم والتأني مطلوب من الجميع تجاه الجميع, وهذا من
حُسن الظن بالله سبحانه الذي يسبب الأسباب ويغير ما يشاء في لحظة ليربينا ويهذبنا بما يقدره,
... همسة أخرى بين السطور ...
من تجاربي وعلاقتي ببعض البشر النزيهين جدا أو بالأحرى النزيهات جدا أيقنت أنَّ ليس كل
من وضعت صورة أنثى كرتونية كصورة رمزية لها تفصح عن تفاهة أو فراغ صاحبتها من
رقة نبضات قلب يسعى بالخير لخير الضعفاء في الأرض وخير من تنادي أنفاسهم بالإحتياج,,
وكذلك الحال تجاه من يضع صورة لاعب رياضي مفتول العضلات مثلااا أو بعض عشاق
رياضة ماااا ,,,,
فالتأني وعدم التسرع في الحكم واجب لئلا نسيء للناس ولأنفسنا بإساءتنا لهم حتى وإن
اقتصرت على إساءة ظن نسرها بأنفسنا دون إطلاقها بالأرجاء,,,,,
شكرا لك ملفت الأنظار لابتسامة أبتسمها هنا كلما دخلت متصفحك, كتلك البسمة التي عشتها
بتصويرك لمشاعر تجاه زوار متصفحك ,,,
احترامي وتقديري
الساعه الواحده منتصف الليل .. ! يرن الجوال .. ينظر لشاشة الجوال .. أوووووهـ ..رقم الحبيبه يستل نفسه من بين الجلوس .. فهو لايستطيع الرد الحبيب .. يتجه الى الغرفه الجانبيه يفتح الباب ويغلقه على نفسه مسرعاً .. حتى دون أن يفتح الأنوار .. ! في ظلام الغرفه الدامس .. يبدأ حديث الأحبه ...
_ هلا وغلا .. هلا بالطش والرش .. _ كنك مابغيت ترد .. !؟ _ لا والله .. بس توني راجع للبيت وقاعد أنزّل ملابسي _ اليوم دقيت عليك الصبح .. مارديت .. !؟ _شغل كثيييييير .. حتى اني ماأقدر أحك راسي .. _ وش دعوه .. مافي أحد غيرك .. ؟! _فيه .. بس أبوي مايعتمد الا علي في إدارة الشركه .. وأعماله .. تصدقين .. !! عنده شغل في ايطاليا وكلّفني من بين اخواني أقوم بهالشغل .. _ أوه .. حبيبي تراك ناسي نفسك .. حرام عليك _ وش أسوي .. انا كذا بطبعي .. المهم .. وش أخبارك . ؟! _ خلّودي .. أحبك _ وأنا أحبك .. _ أحبك موووووت .. _ وأنا أحبك أموت منك .. قصدي أكثر منك _ حبيبي .. أطلب منك طلب صغنون .. ! _ آمري . .! _تعرف اني عايشه عند أبوي .. وأبغى أكلم أمي .. ياليت تشحن لي ..! _ شحن .. ! ,واللي أمس .. !؟ _ خلّص _طيب .. أنا راح أطلعلك رقم فاتورة .. بس اصبري الين أرجع من ايطاليا .. تعرفين بكره سفرتي _ طيب .. أنتظرك حبيبي ولاتنسى هديتي _ أبشري .. _ باي .. _ باي ..