ومساءات الخيرات وأمنيات لك بالسعادة يا متيم الحفر
كنت أتأمل خلف معرفك قلبا متيما بالحفر
وكتبتُ في مكان آخر عن شدة اقتران الإسم بالوصف,,
بين حفر الباطن والربيع كعاصمة للجمال والنماء,
وما هذا إلا لما لمسته هنا في قلوبٍ قرأت فيها ربيعا مؤنسا للروح
خلال فكرهم ونبضات قلوبهم برغم أني لستُ منهم ولا أقيم بمدينتهم,,
لكنها القلوب التي تتآلف وتطمئن,,
والآن،،، وهناااا,,, أقف بابتسامة ، برغم ما قرأته من ألم الحنين،
وذكريات تتأرق بها الوسائد والأعين،
لمْ أكن أعلم أن هذا المعرّف يُخفي وراءه هذا الحرف المتميز جدا
والذي أقل وصف له هو السهل الممتنع والمحتوى الممتع متابعته,,
.. بلاغة في التعبير ...
.. عمق في الإحساس ،،،
.. سلاسة في توصيل المحتوى...
(وَ) مشاركات وجدانية صادقة،،،
لا يفرق صاحبها بين إنسانٍ وإنسان..
بل كلهم بقلبه أمة محمد صلوات الله عليه وسلامه
جميعهم يحتويهم بمشاعر الإخاء والخوف عليهم,,
(وَ) أشياء أخرى..
واجتماع تلك الصفات هي من أروع ما نتمنى أن تسود بين مختلف
الناس في كل مكان وزمان,,
شكرا لك يا متيم إمتاعنا بما تكتبه
وتحية إعجاب بهذا القلب الذي يسكن جنباتك..
احترامي لك وتقديري ورحم الله والدك،
وجعل الفردوس الأعلى مستقره..
همسة