[frame="13 70"][align=right]على ضفافـ نهر هذه المدينة الجميلة
كنت أجلس أنا وهي وظلي ( أنا ) !!
ثلاثتنا نجلس بالقرب من ( السٌيفْ ) , على عتبة ذلكـ ( الرصيف ) نتأمل البحيرة والباخره
وإنعكاسات السحاب على همس الأحباب !!
ولكنـ
( ويآآآآآ أسفي ) ... ــــــــــــــــــــــــ
حبيبتي !!
أو يآمَن كنتي حبيبته !
أو يآمنْ كنتي حبيبتي !
أتذكرين
تلكـ المدينة , والرصيف والٌسًيف !
ويآآآآآ أسفي
لماذا تركتيني حبيبتي !
وركبتي تلكـ ( الباخرة )
دون حتى ( الودآع ) !
أتعلمًين ..
في تلك اللحظة /
حزنت علي ( المدينة ) ,
وعانقني الرصيف ,
وبكاني ( الٌسيفْ ) ,
عفواً
حبيبتي !!
أو يآمَن كنتي حبيبته !
أو يآمنْ كنتي حبيبتي !
من أقسى الصور التي شاهدتها
أسميتها [mark=#66FFFF]( خارج نطاق القلب !! )[/mark]
وخُيل لي أن هنآك كآن حديث يُدآر في هذه الصورة !
حآولت أن اكتبه لكم بالمحآدثة أدنآه
اليكم ما أعني :-
هذه الصورة تحمل بين زواياها الآبن والوطن والآلم
وما بين هذا وذاك
كانت هناك ( أم ) !!
أم انسلت من بين الحشود عند إعدام أبنها الخائن للوطن ..
فداست بقدمها على جسده !!
الآبن :- دخيل الله يا يمه
ليه منك تدوسيني !!!.
.
الأم:-
وطن ..
فيني ..يقويني !!
على كل اللذي ( فيني ) !!!
أقول // يا ( بعد قّليبي ) مت !!