السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على صاحب شجرة الرمان ورياحه الطيبة
\
من بعد غياب كاد أن يسرقني،
من عزلة قوقعتُ نفسي داخلها
عزوفا لكل شيء حتى لنفسي،
وربما فراراً من مساحات كثيرة خشية هجوم خيباتٍ جديدة
أتأمل فيها الدنيا وناسها، وأحاكي فيها قلبي المرهف،
أسأل نفسي،
بعد أعوامٍ لي هنا وهناك..
منذ بدأ الحرف يكتب ويكتب
منذ بدأ القلب يشعر بأوجاعهم، ويحتويهم بكل إخاء الملهوف لأهله،
ثم في صمت الموجوع جدا يصرخ ...
أسأل وأسأل: وماذا بعد !
والكثير في همومهم في تلاشي..
لا إجابة، ولا القلب يهدأ في ترحال ..
بمشاعر متضاربة خنقها يأس الإنتظار
ها قد أتيتُ اليوم للوفاء بوعدي بهمسة مع المدونات
التي
ظل أصحابها على الوفاء بالربيع برغم حريق القلب على من لامسوا قلوبنا
بحسن إخائهم وعذوبة تواصلهم،
ثم .......... رحلوا
لا سلام ولا حنين ولا شوق أو حتى مرور اعتذار ،،،
ولي عودة أخرى هنااا
مع شجرة الرمان في همسة وفاء في مدونة الفاضل: ( رياح الشمال )
14/فبراير/2020