المكرِمون روِآد الديوِآنية ، آتمنىٌ لكُمِ دوآم التوِفيقَ ،
آسمحوِلي بهذه المشآركَة عن شآعرِين كبيرِينٌ ،،
يُحكىٌ أن أميرِ الشُعراء أحمد شوُقي ، و شآعر النيلَ حآفظ إبرآهيم ،
كآنآ مدعوّين ذآت ليلة ، عند صديقٌ لهُمآ ، و فيٌ الطرِيق ،
شآهدآ طفلَ يلبس - أعزَكم الله - جزمة جديدة ،
فقآل لُه شوقيٌ :
جزمتك حلوة يا أبني ، حآفظ عليهآ ،
ممآ أغضبٌ حآفظ إبرآهيم ، شآعر الجزآلة والمعنىٌ ، الذيٌ ردّ بقوله :
يقولون أن الشوقَ نآر و لوعة
...................................... فمآ بآل شوقيٌ أصبح اليومَ بآرِدَ
فـ غضِب أمير الشعراء صآحب الحظوة والجبروِت فـ ردّ قآئلاً :
و لقد إستودعتُ إنسآناً و كلبً وديعةً
.......................................... فـ ضيّعها الإنسآن والكلبُ حآفِظُ