../..
\
الحرف موقفٌ ودعمٌ وقوة
تماماُ كما الرجولة موقفٌ ودعمٌ وقوة ..
يأبى نبضه الوقوف كالمتفرج على مسرح المهازل،
لدراما قصةٍ يُحزنه ما بها من بكاءِ مشاهد,
ثم بعدما تسدل ستائره,
يرحل للريموت بضغطة زر ٍ ( تِكْ )
فينتقل لمشهدٍ كومِيدي يُضحكه,
وكأن ما سبق من انفعال لمْ يترك بصمة بإنسانه..
ولا جلب النحيب لقلبه، ولا حمَل هم المقهورين حوله,
الحرف قلبٌ يعيش الاوجاع فيهم قبل الافراح
في دنيا كثرت فيها الآهة وتقلصت فرحة الإنفاس،
بين كثير ٍ يضحكون ليلَ نهار
وملايين يحملون هَم باكِر شهورا وأعوام,,
يتقلبون في ماذا سيأكل هذا ويشرب !
وكيف آخر يتزوج ويفتح بيتا !
ومتى يحرص أغنياء القوم لإسعاد قومٍ بالعراء مسكنهم؟
ولا متى يتحرر آخرين من بطش متجبرين أعداؤهم !
فالحرف في النهاية ،،،،،،
ليس إلا نبضا لقلب ٍ
،
،
همسة
3\صفر\1433
ورحلت يا شهر الله المحرم
ترى !! ماذا كتِب لنا فيك وماذا كتِب علينا
؟