أهز بيدي هذا التنوين المائل كأوراق آخر الغصن على اسمها المنصوب ..
نعم ، هي طويلة ..
وحكايتها طويلة .. وظلها أطول
كلما بدأت مقدمة قلت لعلها تنتهي بكلمة غزل ..
ولكن في مطلعها تقول : ما لك بالطويلة !
وهكذا، في كل مرة يفلت منها المعنى .. كحال نومي في مطلع شعوري بالنعاس!
.
هذا الكتاب وضعت في حضنه ريشة النعام هذه ، عند صفحة معينة رأيت فيها اسمها..
فتحته اليوم سقطت الريشة وضاعت الصفحة..
كما يفعل معي هذا النعاس المارق!
.
شدني عنوان المساحة فسمعت إحداهن تشبه صوتها، طار النعاس .. هي ؟
للأسف منذ مطلع كلامها، ليست هي.. هذه ليست ثرية لغةً ومالاً.. كما أنها ترفع المنصوب.. وبلا فكرة !
.
لا أدري إن كانت نبضات القلب حين أذكرها إشارات تنبيه لأنه قد تعب .. وفيه اتساع لتجارب أخرى.. لا تكتفي بالمطالع الباردة قبل دخول سهيل !
.
أقنع نفسي أنها تقرأ كل ما أكتبه .. وربما تمطر مخدتها كل ليل .. ولكن ما يعنيني أن الباب الذي بيننا بلا باب ..
خطوة واحدة .. وتنتهي أزمات العالم!
هل أجرحها غيابياً إذا أعدت عليها قول الشاعر :
أحد ٍ ينام وحط راسه بكمّه
وأحدٍ تخم النوم عينه وتخطيه ؟
.
سحقاً لمن ينامون مبكراً 🌹